أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3039
التاريخ: 7-6-2017
10534
التاريخ: 5-11-2015
3940
التاريخ: 28-6-2017
3144
|
كانت غزوة حمراء الاسد و هو موضع يبعد عن المدينة ثمانية أميالة وملخّصها انّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) احتمل رجوع قريش و هجومهم على المدينة مرّة ثانية، فأمر بلالا أن ينادي و يبلّغهم حكم اللّه القادر القهار في من شهد القتال في معركة أحد و من جرح فيها أيضا، وهو وجوب خروجهم الى العدو، فترك الجرحى علاجهم و لبسوا السلاح فوق جروحهم و أخذ الراية عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، مع انّه (عليه السّلام) قد أصابه ثمانون جرحا، في تلك الواقعة كما ورد في الخبر و كانت بعض جراحاته عميقة الى درجة تدخل فيها الفتيلة، و بكى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا رآه في تلك الحال و كان (عليه السّلام) ممددا على نطع- لكنّه خرج مع كل هذه الآلام و بقي مع النبي (صلّى اللّه عليه وآله) اياما في حمراء الاسد و في الرجوع ظفروا بمعاوية بن المغيرة الاموي و أبي عزّة الجمحي، و كان أبو عزّة قد أسر في بدر لكن الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) اطلق سراحه رحمة به و أخذ عليه العهود أن لا يقاتله ولا يعين على قتاله لكنه نكث العهد و خرج مع المشركين يوم أحد، فلمّا أتى به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: يا محمد امنن عليّ فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين» فأمر بقتله، فقتل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|