المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



خالد بن سعيد أبو سعيد القماط.  
  
2541   01:15 مساءً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص287
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2017 1741
التاريخ: 9-6-2017 1539
التاريخ: 12-6-2017 1625
التاريخ: 22-7-2017 2187

خالد بن سعيد أبو سعيد القماط.
القماط بياع القمط أو صانعها جمع قماط ككتاب وكتب وهو حبل تشد به الأخصاص.
قال النجاشي كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتاب أخبرناه ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سعيد بكتابه.
وفي الخلاصة خالد بن سعيد أبو سعيد القماط كوفي ثقة روى عن الصادق ع في كتاب الكشي قال حمدويه اسم أبي خالد القماط يزيد وقال الشيخ الطوسي خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط وقيل أنه ناظر زيديا فظهر عليه فأعجب الصادق ع وقال الشهيد الثاني في الحاشية في طريقه محمد بن جمهور وهو ضعيف جدا .

وفي منهج المقال لا يظهر لما نقله عن الكشي والطوسي فائدة يعتد بها لاحتمال تعدد خالد القماط يكنى واحد أبا خالد وأخر أبا سعيد وفي التعليقة الفائدة ثبت الاحتمالات احتياطا كما هو دأبهم بل وإن كان الاحتمال مرجوحا إلى آخر ما ذكره قال المؤلف لم يظهر لي فائدة لما نقله عنهما معتد بها أو غير معتد ولا إرتباط بالمقام وكانه من سبق القلم وقول صاحب المنهج لاحتمال تعدد خالد القماط غريب فخالد القماط المكنى أبا خالد هو خالد بن يزيد والمكنى أبا سعيد هو خالد بن سعيد فهما متعددان ومجرد وصف كل منهما بالقماط لا يوجب الاتحاد وعدم تعرض الشهيد الثاني لكون ما ذكره العلامة غير مرتبط بالمقام واقتصاره على المناقشة في سند الرواية أيضا غريب.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف خالد بن سعيد أبو سعيد القماط الثقة برواية محمد بن سنان عنه وزاد الكاظمي رواية إسماعيل بن مهران عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)