المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الخطوات الأساسية للرقابة
28-4-2016
Other Sigmatropic Shifts
5-9-2018
المزارع النسيجية Tissue Cultures
21-7-2020
واجب الأم
12-1-2016
الكسور العادية وحقائق تدريسها إرشادات للآباء والمعلمين والدارسين-5
15-4-2018
بطلان الصلاة بالقهقهة عمدا
13-12-2015


السيد حيدر بن علي بن حيدر بن علي العلوي  
  
2068   11:09 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص271
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

السيد حيدر بن علي بن حيدر بن علي العلوي الحسيني الآملي المازندراني الصوفي المعروف بالآملي.
اختلاف العناوين في المقام اعلم أنه قد ذكر في المقام عدة عناوين متقاربة أو متحدة في الألفاظ والأعصار واختلفت الأنظار في أنها عنوان لشخص واحد أو لعدة اشخاص:

1- العنوان المتقدم وهو الذي عنون به صاحب الرياض وذكر بعده عدة عناوين قال إنه قد يعبر بها عن هذا السيد وهي.

2- السيد حيدر الآملي.

3- والسيد حيدر المازنداري.

4- السيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني.

5- السيد حيدر بن حيدر الآملي ثم قال صاحب الرياض قد يتوهم التعدد لتعدد هذه العناوين لكن الحق ان الكل عبارة عن شخص واحد.

6- حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي عنون به صاحب مجالس المؤمنين.

7- السيد ركن الدين حيدر بن تاج الدين على بادشاه بن ركن الدين حيدر العلوي الحسيني.

8- السيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي العبيدلي.

9- العنوان بعينه مع حذف العبيدلي.

10- حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي صاحب الكشكول فيما جرى على آل الرسول .

11- حيدر الصوفي .

وصرح صاحب الرياض ان السادس الذي عنون به صاحب المجالس متحد معها ولم يذكر البقية ولا بد ان تكون إلى التاسع عنده متحدة معها وقال صاحب الذريعة ان الرابع والسابع غير الأول وهما أيضا متغايران وان كانا متعاصرين ويرويان عن فخر المحققين وهما أيضا غير صاحب الكشكول المؤلف سنة 735 بل هو متقدم عليهما بقليل كما أن السيد حيدر الصوفي متأخر عنهما بقليل واستدل على تغايرهما بوصف أحدهما بالآملي وعدم وصف الآخر به وكيف كان فالظاهر تغاير  الرابع والسابع ومغايرتهما لصاحب العنوان كما ستعرف ولنعد إلى ترجمة صاحب العنوان فنقول:

أقوال العلماء فيه :

في الرياض: فاضل عالم جليل مفسر فقيه محدث كان من عظماء علماء الإمامية كان من أفاضل علماء الصوفية امامي المذهب وهو غير الآملي شارح قانون ابن سينا وغير صاحب كتاب نفائس الفنون وغيره من الكتب فان اسم شارح القانون شمس الدين محمد بن محمود الآملي الفارسي وهو من غيرنا قال المؤلف نسب صاحب مجالس المؤمنين كلا من شرح القانون ونفائس الفنون إلى المولى المتبحر شمس الملة والدين محمد الآملي وقال إنه من علماء الإمامية ثم قال صاحب الرياض انه كان غاليا في التصوف ثم حكى عن القاضي نور الله انه ذكره من أصحابنا الامامية المتألهين وانه السيد العارف المحقق الأوحدي وانه من علماء الشيعة وانه قال فيه أيضا ان مشايخ الصوفية كانوا من الشيعة كالسيد حيدر الآملي الذي هو من أكابر الشيعة ثم حكى عن كتابه جامع الاسرار انه قال فيه ان الحسن البصري كان من أعاظم تلاميذ علي ع واعترضه بان ذلك لا يخلو من غرابة لان الحسن البصري من أعدائه ومبغضيه بل من محاربيه وقال القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ما ترجمته حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي أفضل المتألهين من أكابر سادات آمل الرفيعي الدرجات توجه من آمل بقصد زيارة العتبات العاليات في العراق فدخل بغداد ثم ألقى رحل الإقامة عند المحقق فخر الدين ولد العلامة والفاضل المدقق مولانا نصير الدين القاشاني المشهور بالحلي وصحب غيرهما من علماء وعرفاء الشيعة الإمامية وأورد بيان سلسلة اخذ خرقته كما هو عند الصوفية في أول شرح الفصوص المسمى بفص الفصوص الذي هو من نفائس مصنفاته قال ووصفه الشيخ الفقيه الفاضل محمد بن أبي جمهور في شرح بعض الرسائل الكلامية بالسيد العلامة المتأخر صاحب الكشف الحقيقي. وقال إن علو مرتبته في علوم الظاهر والباطن ظاهر كالنور على شاهق الطور من هذا الشرح ومن تفسيراته وتأويلاته ومن كتاب جامع الاسرار ومنبع الأنوار وقد حقق في هذا الكتاب مطالب الصوفية الحقة ونقحها تمام التحقيق والتنقيح خصوصا مطلب التوحيد وقال في كتاب جامع الاسرار لم أزل من أيام الشباب بل من زمن الطفولية إلى الآن وهو زمن الكهولة وانا مشغول بتحصيل عقائد أجدادي الطاهرين الأئمة المعصومين بحسب ظاهر الشيعة المخصوص بالشيعة الامامية وبحسب الباطن الحقيقي المخصوص بطائفة الصوفية فوفقت بعناية الله تعالى للتوفيق بين الطائفتين ومطابقة كل واحد منهما بالآخر وصرت جامعا بين الشريعة والحقيقة وقلت الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله:
كانت لقلبي أهواء مفرقة * فاستجمعت مذ رأتك العين أهوائي

فصار يحسدني من كنت أحسده * وصرت مولى الورى إذ صرت مولائي

تركت للناس دنياهم ودينهم * شغلا بذكرك يا ديني ودنيائي اه‍

ما أردنا نقله عن المجالس وفي الرياض ما أورده من وصفه بالعبيدلي يومئ إلى أنه من أقرباء السيد عميد الدين والسيد ضياء الدين الأعرجي الحسيني ووصفه الشيخ البهائي بالسيد الجليل. في الرياض رأيت على بعض نسخ كتابه جامع الاسرار نقلا عن خط الشيخ البهائي انه كتب عليها ما صورته الذي أظن أن هذا الكتاب تأليف السيد الجليل السيد حيدر المازندراني وله تفسير كبير بلسان الصوفية يدل على علو شانه وارتفاع مكانه اه‍.

وفي الرياض انه جمع في كتابه جامع الاسرار بين الأقوال المتعارضة المتضادة للصوفية وتوجيه كلماتهم المعرضة المناقضة للشريعة الحقة وفيه فوائد نافعة وحشو كثير من مطالب الصوفية الشائعة اه‍. ويظهر من الرياض عدم ارتضائه طريقته التصوفية حتى أنه قال لما كان هذا السيد غاليا في التصوف جدا ما كان يليق بنا ايراده في هذا القسم لكن أوردته هاهنا تبعا للقوم اه‍.
ونقول: طريقة التصوف ان خرجت عن مجرد الزهد في الدنيا والتفكر في عجائب قدرة الله تعالى فهي من تسويلات الشيطان وهذا السيد حاول كما سمعت تطبيق شطح الصوفية وأقوالهم المعارضة المناقضة للشرع على ظاهر الشريعة وما الذي يدعو إلى ذلك وما الفائدة فيه وهل نزلت فيهم آية أو وردت رواية تقدسهم حتى نحتاج إلى تطبيق أقوالهم على ظاهر الشرع وهل جاء التصوف في الشريعة الاسلامية وامر به امام أو صحابي بشكله الذي ظهر في الاسلام كلا وألف كلا ومن أدلة غلوه في التصوف شرحه لفصوص محيي الدين. وكان المترجم من تلاميذ فخر الدين ولد العلامة وكتب جملة من المسائل الفقهية والكلامية وسال عنها شيخه فخر الدين المذكور وقال فيها ان ابتداء ذلك في الحلة السيفية سلخ رجب سنة 759 وانا العبد الفقير حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي رأيناها بخطه وجواباتها بخط فخر الدين وفي بعضها كتب الجواب بخط السائل وكتب فخر الدين بخطه هذا جوابي وهو كلامي وكتب في آخر الجوابات في الهامش هكذا صحيح قرأه علي أطال الله عمره ورزقنا بركته وشفاعته عند أجداده الطاهرين وأجزت له رواية الأجوبة عني وكتب محمد بن الحسن بن المطهر اه‍.

وقد رأى صاحب الرياض هذه المسائل وجواباتها ووصفها كما وصفناها. ورأينا أيضا في ضمن المجموعة المشار إليها مسائل مهنا بن سنان المدني للعلامة الحلي المعروفة بالمسائل المدنيات مع جواباتها وعلى ظهرها بخط فخر الدين ولد العلامة إجازة للسيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني برواية المسائل المدنيات المذكورة عنه عن أبيه العلامة مدحه فيها مدحا بليغا وهذه صورتها.
بسم الله الرحمن الرحيم هذه المسائل وأجوبتها صحيحة سئل والدي عنها فأجاب بجميع ما ذكرها هنا وقرأتها انا على والدي قدس الله سره ورويتها عنه وقد أجزت لمولانا السيد الإمام العالم العامل المعظم المكرم أفضل العلماء واعلم الفضلاء الجامع بين العلم والعمل شرف آل الرسول مفخر أولاد البتول سيد العترة الطاهرة ركن الملة والحق والدين السيد حيدر ابن السيد السعيد ركن الدين علي بادشاه ابن السيد السعيد ركن الدين حيدر العلوي الحسيني أدام الله فضائله وأسبغ فواضله ان يروي ذلك عني عن والدي قدس الله سره وان يعمل بذلك ويفتي به وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في أواخر ربيع الآخر لسنة 761 والحمد لله تعالى وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين.
واستظهر صاحب الذريعة ان صاحب المسائل التي سال عنها فخر  الدين وأجابه عنها هو غير الذي اجازه فخر الدين ان يروي المسائل المدنية عنه عن أبيه لتصريح الأول في توقيعه انه املي وعدم ذكر فخر الدين وصف الآملي في اجازته للثاني رواية المسائل المدنية مع كونه من الأوصاف الظاهرة له وكونه معروفا به ويمكن ان يكون سقوط لفظ الآملي من سهو القلم منه أو من النساخ والله أعلم ويأتي في ترجمة محمد بن علي الجرجاني انه وجد بخط المترجم رسالة للمذكور ووجدنا بخطه أيضا صورة إجازة العلامة للسيد مهنا بن سنان الحسيني المدني في ضمن المجموعة المتقدمة الذكر قال في آخرها وفرع من تحريره العبد الحقير الواثق إلى رحمة ربه القدير حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي أصلح الله حاله في غرة ذي القعدة سنة 762 هجرية اه‍.

وتأتي تلك الإجازة في ترجمة مهنا بن سنان إن شاء الله تعالى ووجدت على ظهر كتاب في الأصول في الخزانة الغروية انتقل هذا الكتاب منه بطريق البيع الصحيح الشرعي إلى خدمة المترضى المعظم قدوة الأفاضل والأمم أفضل المتأخرين زبدة المتبحرين المخصوص بعناية رب العالمين كهف الحاج والمحرمين نظام الحق والملة والدين محمود أطال الله معالي ظلاله وكتب ذلك العبد الفقير إلى الله تعالى حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي أصلح الله حاله 27 رجب سنة 766 والظاهر أنه هو المترجم.
مشايخه في الرياض يروي عن الشيخ فخر الدين ولد العلامة وعن الحسن بن حمزة الهاشمي.

مؤلفاته :

1- المحيط الأعظم في تفسير القرآن الكريم ويوجد في الخزانة الغروية المحيط الأعظم في تأويل كتاب الله المحكم لحيدر بن حسين بن سعيد الآملي والظاهر أنه هو السابق ونسب إلى بعض أجداده في إحدى النسبتين والى غيره في الأخرى.

2- البحر الخضم في تفسير القرآن الأعظم .

3- منتخب التأويل واحتمل صاحب الذريعة ان يكون هو كتاب التأويلات الآتي ولكن الظاهر اه‍ منتخب منه .

4- التأويلات وهو رابع التفاسير المتقدمة في الرياض انه أول فيه آيات القرآن الكريم على مذاق الصوفية. وفي مجالس المؤمنين ان مؤلفه قال إن نسبة تفسيري هذا إلى التفاسير الثلاثة المتقدمة عليه الباهرة الشرف والنور كنسبة القرآن الكريم إلى التوراة والإنجيل والزبور فكما ان القرآن ناسخ للكتب الثلاثة فتفسيري ناسخ للتفاسير الثلاثة أقول قد كان في غنية عن هذا التشبيه الذي لا محل له.

5- جامع الاسرار ومنع الأنوار في الرياض انه في علم التوحيد وأسراره وحقائقه وأنواره كبير مشتمل على ثلاثة أصول وكل أصل على أربع قواعد وكونه من مؤلفاته مما لا شك فيه اه‍. ولكن صاحب الذريعة جعله خامس تفاسيره وقال إنه ذكر في أوله انه ألفه بعد منتخب التأويل مع أن كلام الرياض يدل كما سمعت على أنه في غير التفسير ونسب إليه جامع الحقائق واحتمل صاحب الرياض ان يكون هو جامع الاسرار.

6- فص الفصوص في شرح فصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن العربي أكثر فيه من الرد على المتن.

7- رسالة العلوم العالية ذكر في الذريعة انه ألفها سنة 787 .

8- رسالة أمثلة التوحيد.

9- الأركان في فروع شرايع أهل الايمان بلسان أرباب الشريعة وأهل العرفان وسماها في ديباجة جامع الاسرار برسالة الأركان وقال إنها مشتملة على الأركان الخمسة الفرعية الصلاة والزكاة الصوم الحج الجهاد شريعة وطريقة وحقيقة.

10- رسالة رافعة الخلاف والثلاثة الأخيرة ذكرها صاحب مجالس المؤمنين وقال عن الأخيرة منها انها في بيان ابن سكوت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع كان لعدم القدرة وانه ألفها في زمان الشيخ فخر الدين ابن العلامة وبإشارته وانها من نفائس مؤلفاته .

11- رسالة الأمانة بالنون كما في الرياض أو بالميم كما في الذريعة ألفها بعد جامع الاسرار كما صرح به في أول الجامع 12 رسالة التنزيه أحال إليها في أول جامع الاسرار .

13- المسائل الآملية التي سال عنها فخر الدين ولد العلامة في الحلة سنة 759 .

14- اصطلاحات الصوفية لكمال الدين أبي الغنائم عبد الرزاق بن جمال الدين الكاشاني في كشف الظنون لما كان القسم الأول منه مشتملا على اصطلاحات غريبة وحشو والثاني غير محرر عن تكرار وتطويل لخصه حيدر بن علي بن حيدر العلوي الآملي ورتبه ترتيبا آخر وقد نسب إليه جماعة منهم القاضي نور الله في المجالس كتاب الكشكول فيما جرى لآل الرسول وستعرف ان الظاهر كونه لغيره.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)