المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



يحيى بن حميدة بن ظافر  
  
1556   02:49 مساءاً   التاريخ: 5-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج298/7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

ابن أبي طيّ  ( 575 ـ 630 هـ) يحيى بن حميدة بن ظافر بن علي الغسّاني، المؤرخ الاِمامي، أبو الفضل الحلبي، المعروف بابن أبي طيّ، صاحب التصانيف، ولد بحلب سنة (575 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال ابن الطباخ الحلبي: كان [ابن أبي طي] آية اللّه الكبرى في العلوم والفنون والاَدب والشعر والتاريخ ومعرفة أخبار الصحابة والعرب، وغير ذلك.

نبذه من حياته :

نشتغل مع أبيه بصنعة النجارة، ثم تركها، وحفظ القرآن الكريم، وعاش في كنف زوج ابنة عمّته فقيه الشيعة ابن شهر آشوب (المتوفّى 588 هـ)، وأخذ عنه العلم، وقرأ عليه الفقه،  وقرأ علم الخلاف على أبي الثناء محمود بن طارق الحلبي الحنفي، وصحب تاج العلى الاَشرف بن الاَعز الحسني الرملي النسابة ـ لما قدم حلب ـ وقرأ عليه «نهج البلاغة» وكثيراً من شعره، واشتغل على الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبدي الحلّي، ولزم تعليم الصبيان وإقراء القرآن إلى سنة (600هـ).

ثم ترك التعليم، وصرف عنايته في طلب الاَدب ونظم الشعر، فمدح الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الاَيوبي، وارتفعت منزلته عنده، وولاّه نقابة الفتيان سنة (609 هـ).

آثاره :

لابن أبي طي كتب كثيرة في التاريخ والتفسير والآداب والفقه والاَصول، منها: لمح البرهان في تفسير القرآن، البيان في أسباب نزول القرآن، مختصر في غريب القرآن، شرح «نهج البلاغة» في ست مجلدات، مناقب الاَئمّة الاِثني عشر، تاريخ مصر، سلك النظام في تاريخ الشام، معادن الذهب في تاريخ حلب، أخبار الشعراء الشيعة، تاريخ الشيعة،  وشرح لاميّة العرب.

قال الشيخ السبحاني : وكتبه هذه على كثرتها، لم يُطبع منها شيء.

وفاته :

توفّي ابن أبي طي سنة ثلاثين وستمائة.*

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)