أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017
497
التاريخ: 25-7-2017
486
التاريخ: 25-7-2017
412
التاريخ: 25-7-2017
876
|
رد نسب آل بكرة وآل زياد:
وفيه سنة ستين ومئة أمر المهدي برد نسب آل أبي بكرة من ثقيف إلى ولاة رسول الله وسبب ذلك أن رجلا منهم رفع في ظلامته إلى المهدي وتقرب إليه فيها بولاء رسول الله فقال له المهدي أن هذا نسب ما يقرون به إلا عند الحاجة والاضطرار إلى التقرب إلينا فقال له من جحد ذلك يا أمير المؤمنين فانا سنقر وأنا أسألك أن تردني ومعشر آل أبي بكرة إلى نسبنا من ولاء رسول الله وتأمر بآل زياد فيخرجوا من نسبهم الذي الحقوا به ورغبوا عن قضاء رسول الله أن الولد للفراش وللعاهر الحجر ويردوا إلى عبيد في موالي ثقيف، فأمر المهدي برد آل أبي بكرة إلى ولاء رسول الله وكتب فيه إلى محمد بن موسى بذلك وان من اقر منهم بذلك ترك ماله بيده ومن أباه اصطفى ماله فعرضهم فأجابوا جميعا إلا ثلاثة نفر وكذلك أيضا أمر برد نسب آل زياد إلى عبيد وأخرجهم قريش فكان الذي حمل المهدي على ذلك مع الذي ذكرناه أن رجلا من آل زياد قدم عليه يقال له الصغدي بن سلم بن حرب بن زياد فقال له المهدي من أنت فقال ابن عمك فقال أي بني عمي أنت فذكر نسبه فقال المهدي يابن سمية الزانية متى كنت ابن عمي وغضب وأمر به فوجئ في عنقه واخرج وسأل عن استلحاق زياد ثم كتب إلى العامل بالبصرة باخراج آل زياد من ديوان قريش والعرب وردهم إلى ثقيف وكتب في ذلك كتابا بالغا يذكر فيه استلحاق زياد ومخالفة حكم رسول الله فيه فاسقطوا من ديوان قريش ثم انهم بعد ذلك رشوا العمال حتى ردوهم إلى ما كانوا فقال خالد النجار:
أن زيــادا ونافعـــا وأبا *** بكرة عندي من اعجب العجب
ذا قرشي كما يقول وذا *** مولى وهـــذا بزعمـــه عربي
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|