المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حفص بن البختري  
  
2205   08:11 صباحاً   التاريخ: 22-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص200
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 1628
التاريخ: 4-9-2016 2856
التاريخ: 19-7-2017 1525
التاريخ: 15-6-2017 2886

حفص بن البختري البغدادي أصله كوفي.
البختري بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وفتح التاء المثناة الفوقية.
في القاموس الحسن المشي والجسم والمختال.
قال الشيخ في رجاله: حفص بن البختري البغدادي أصله كوفي وقال في الفهرست حفص بن البختري له أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وقال النجاشي حفص بن البختري مولى بغدادي أصله كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره أبو العباس وانما كان بينه وبين آل أعين نبوة فغمزوا عليه بلعب الشطرنج له كتاب يرويه عنه جماعة منهم محمد ابن أبي عمير أخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو يوسف يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري حدثنا محمد بن أبي عمير عنه به قوله وذكره أبو العباس اي ذكر ما تقدم كله أو خصوص روايته عن الصادق والكاظم اما رجوعه إلى خصوص التوثيق فلا وجه له بل هو اما راجع إلى الكل أو خصوص الأخير قوله غمزوا عليه اي عابوه وطعنوا فيه بنسبة لعب الشطرنج إليه وظاهره عدم صحة ذلك وانه مفتري عليه وذلك جزم بوثاقته أولا ولم يلتفت إلى غمزهم لان منشأه النبوة بينه وبينهم وقد يستشكل في هذا بان آل أعين من أجلاء الرواة الثقات وذلك لا يجتمع مع قدحهم فيه لمجرد العداوة وبالجملة كيف تجتمع وثاقة آل أعين ووثاقة حفص مع قدحهم فيه فاما ان يكون قدحهم بحق فلا يكون هو ثقة أو بباطل فلا يكونون هم ثقات ويجاب بان القدح قد صدر من بعضهم لا من جميعهم وفيه انه خلاف الظاهر ولعله كان لا يرى لعب الشطرنج محرما وان أخطأ في ذلك فان الخطأ في الاجتهاد لا ينافي العدالة.

وفي التعليقة علم أن المتأخرين يحكمون بصحة حديثه من غير توقف وقال المحقق الشيخ محمد ان المحقق في المعتبر في مسالة شك الامام مع حفظ المأموم حكم بضعفه ولعله لاحتمال رجوع ذكره إلى التوثيق أيضا لعدم معلومية كون أبي العباس بن نوح أو ابن عقدة اه‍. وأجاب صاحب التعليقة بان الظاهر أنه ابن نوح مع أنه لو كان ابن عقدة فتوثيقه معتد به أقول يمكن أن يكون تضعيفه لغمز آل أعين.

وفي الوجيزة ثقة وفي البلغة ثقة في المشهور وفي نفسي منه شئ وفي الخلاصة نقل كلام النجاشي على عادته ولم يستدركه بشئ وكيف كان فالأرجح وثاقته لتوثيق النجاشي له سواء كان ذلك منه أم من ابن نوح أم من ابن عقدة وغمز آل أعين فيه لم يعلم أنه مضر لما عرفت ولعدم التفات النجاشي إليه ويؤيد وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه بل اكثاره من الرواية عنه وكونه كثير الرواية مقبولها.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب حفص المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن البختري الثقة برواية محمد بن أبي عمير عنه وزاد الكاظمي والبرقي وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن عيسى وصفوان بن يحيى وعبد الله بن سنان وعلي بن الحكم وهشام بن الحكم أيضا عنه وقال الكاظمي وقع في الكاظمي في باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكة وفي التهذيب أيضا سند هذه صورته علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن معاوية بن عمار وحفص بن البختري عن أبي عبد الله ع في المنتقى: اتفقت نسخ الكافي والتهذيب على ما في طريقه من رواية الحلبي عن معاوية بن عمار وحفص ولا ريب انه غلط والصواب فيه عطف معاوية والمعطوف عليه في حماد عن الحلبي وحفص معطوف على معاوية فرواية ابن أبي عمير عن أبي عبد الله من ثلاثة طرق إحداها بواسطتين وهي رواية حماد عن الحلبي والاخريان بواسطة واحدة وهما معاوية وحفص وبالجملة فمثل هذا عند  الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)