المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

معدل تبدد الطاقة الصوتية acoustic energy dissipation rate
20-9-2017
تعریف معایرات الترسیب
16-2-2016
طبيعة التسوية الصلحية في الجريمة الجمركية
1-2-2016
مشتتات Surfactants
14-5-2020
تعريف حق الملكية الخاصة.
1-6-2016
هيئات الضبط الإداري على المستوى المحلي في الجزائر
25-6-2018


مُعَتِّب  
  
2164   02:23 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2664
التاريخ: 5-9-2016 1632
التاريخ: 30-7-2017 1513
التاريخ: 5-9-2016 1857

اسمه :

مُعَتِّب مولى أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، مدنيّ ثق(... ـ قبل 158 هـ)ة.

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، مضيفا إليه قوله : " مدني ، أسند عنه " . و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " معتب مولى أبي عبدالله عليه السلام ، ثقة " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

نبذه من حياته :

روى عن الاِمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم - عليهما السّلام- جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر مورداً في الكتب الاَربعة. وكان خير وأفضل موالي الصادق - عليه السّلام- ، كما رُوي ذلك عنه - عليه السّلام- . وفي الكشي:( قال الشيخ ) : هو مولى الصادق عليه السلام .

" حدثني حمدويه ، وإبراهيم ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبدالعزيز بن نافع ، أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول : هم عشرة - يعني مواليه - فخيرهم وأفضلهم معتب ، وفيهم خائن فاحذروه ، وهو صغير " .

" علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن محبوب ، لا أعلمه إلا عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : موالي عشرة خيرهم معتب ، وما يظن معتب إلا أني اسحر من الناس "

وفاته:

استشهد رحمه اللّه في زمن المنصور العباسي. جاء في ذيل الطبري: أخذ المنصور معتباً مولى جعفر بن محمد فضربه ألف سوط حتى مات *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12504، وموسوعة طبقات الفقهاء ج552/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)