أقرأ أيضاً
التاريخ:
3619
التاريخ:
3210
التاريخ: 11-12-2014
3441
التاريخ:
4324
|
نقل الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار عن هند بنت الجون قالت نزل رسول الله (صلى الله عليه واله) خيمة خالتها أم معبد فقام من رقدته فدعا بماء فغسل يديه ثم تمضمض و مج في عوسجة إلى جانب الخيمة فأصبحنا و هي كأعظم دوحة و جاءت بثمر كأعظم ما يكون في لون الورس و رائحة العنبر و طعم الشهد ما أكل منها جائع إلا و شبع و لا ظمآن إلا روي و لا سقيم إلا برئ و ما أكل من ورقها بعير و لا شاة إلا در لبنها و كنا نسميها المباركة و ينتابنا من البوادي من يستشفي بورقها و يتزود منها حتى أصبحنا ذات يوم و قد تساقط ثمرها و صغر ورقها ففزعنا فما راعنا إلا نعي رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم إنها بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها إلى أعلاها و تساقط ثمرها فذهب فما شعرنا إلا بمقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) فما أثمرت بعد ذلك و كنا ننتفع بورقها ثم أصبحنا و إذا بها قد نبع من ساقها دم عبيط و قد ذبل ورقها فبينا نحن فزعون مهمومون إذ أتانا مقتل الحسين (عليه السلام )و يبست الشجرة على أثر ذلك و ذهبت و العجب كيف لم يشهر أمر هذه الشجرة كما اشتهر أمر الشاة في قصة هي من أعلام القصص.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|