المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المولى الحاج حسين اليزدي  
  
851   12:23 مساءً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص191
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

المولى الحاج حسين اليزدي ووجدت في مسودة الكتاب زيادة وصفه بالاردكاني.
في الرياض متكلم جليل ماهر فاضل عالم عظيم القدر من علماء دولة الشاه عباس الأول الصفوي ومن بعده وصار أولا مدرسا بالمشهد المقدس الرضوي ثم جعل في آخر عمره مدرسا بمدرسة المعصومة بقم وسئل عن جعله مدرسا بمدرسة المعصومة بقم بعد أن كان مدرسا بالروضة المقدسة الرضوية فقال إن العبد إذا صار شيخا هرما يجعل خادما للحرم ويصير محرما لهم.

مشايخه :

في الرياض كان من أجلاء تلاميذ الشيخ البهائي.

تلاميذه :

في الرياض له تلاميذ فضلاء منهم :

1- المولى محمد مؤمن بن شاه قاسم المشهدي.

2- المولى محمد حسين الهراتي وأمثالهما .

3- المولى خليل ابن الغازي القزويني.

4- في الذريعة ان من تلاميذه السيد كمال الدين شاه فتح الله بن هبة الله بن عطاء الله الحسني الحسيني السلامي الشامي الشيرازي اللاري صاحب كتاب البديع في علم البديع.

مؤلفاته :

في الرياض: له من الملفات:

1- شرح على خلاصة شيخه البهائي لم يتم ولذلك شرحه ثانيا تلميذه الأمير محمد شرف الدين الطباطبائي الشيرازي ولكن وجدت في مسودة الكتاب ان له شرح خلاصة البهائي وللبهائي تقريض على الشرح.

2- شرح التجريد للمحقق الطوسي وهو شرح كبير.

3- شرح على اثبات الواجب للعلامة الدواني ثم قال ولعلها من مؤلفات الحاج محمود الزماني.

تنبيه ذكر الذهبي في ميزانه في ترجمة الحسن بن الحسين العرني ما صورته: الحسن بن الحكم الحيري حدثنا حسن بن حسين العرني حدثنا حسين بن يزيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن النبي ص قال يصلي قائما فان لم يستطع صلى جالسا الحديث. أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن يزيد لين أيضا اه‍. قال ابن حجر في لسان الميزان في ترجمة الحسن بن الحكم ما صورته:
الحسن بن الحكم عن الحسن بن أبي الحسين عن الحسين بن يزيد عن جعفر الصادق ع قال ابن القطان لا يعرف والصواب انه الحسين بضم أوله وزيادة المثناة التحتية وشيخه هو الحسن بن الحسين العرني وشيخ العرني الحسين بن زيد بفتح الزاي وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرني فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية اه‍. وهي الحسين بن الحكم صحف بالحسن والحسن بن الحسين صحف بالحسن بن أبي الحسين والحسين بن زيد صحف بالحسين بن يزيد فعليه الحسين بن يزيد هنا لا وجود له.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)