أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1941
التاريخ: 11-7-2017
1232
التاريخ: 25-9-2017
1900
التاريخ: 11-7-2017
1725
|
كان علي (عليه السلام) في صفين فمر بأرض مقفرة ، وكان مالك مع الجيش ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين ! إنه وادي مقفر ، لا ماء فيه .
فقال (عليه السلام) : ابحثوا هنا وهناك .
ذهبوا في كل الجهات فلم يروا شيئاً ، ثم ساروا حتى انتهوا الى راهب في صومعة وتقطع الناس من العطش وشكوا الى علي (عليه السلام) ذلك ، وأنه قد أخذ بهم طريقاً لا ماء فيه من البر وترك طريق الفرات .
فدنا من الراهب فهتف به وأشرف إليه ، فقال : أقرب صومعتك ماء ؟
قال : لا .
فثنى رأس بغلته فنزل في موضع فيه رمل وأمر الناس أن يحفروا هذا الرمل فحفروا فأصابوا تحته صخرة بيضاء فاجتمع ثلاثمائة رجل فلم يحركوها .
فقال (عليه السلام) : تنحوا فإني صاحبها .
ثم أدخل يده اليمنى تحت الصخرة ، فقلعها من موضعها حتى رآها الناس على كفه فوضعها ناحية ، فإذا تحتها عين ماء أرق من الزلال وأعذب من الفرات ، فشرب الناس وسقوا واستقوا وتزودوا ، ثم رد الصخرة إلى موضعها وجعل الرمل كما كان.
وجاء الراهب فأسلم ، وقال : إن أبي أخبرني ، عن جده وكان من حواري عيسى إن تحت هذا الرمل عين ماء ، وإنه لا يستنبطها إلا نبي أو وصي نبي .
وقال لعلي (عليه السلام) : أتأذن لي أن أصحبك في وجهك هذا ؟
قال (عليه السلام) : الزمني .
ودعا له ، ففعل ، فلما كان ليلة الهرير قتل الراهب فدفنه بيده (عليه السلام) ، وقال : لكأني أنظر إليه ، وإلى منزله في الجنة ، ودرجته التي أكرمه الله بها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|