أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3501
التاريخ: 11-12-2014
3598
التاريخ: 11-12-2014
13146
التاريخ: 22-11-2015
3534
|
لما سافر أبو طالب إلى الشام قال يا عم إلى من تكلني و لا أب لي و لا أم فرق له فقال والله لأخرجنك معي و لا تفارقني أبدا .
ولما وصل معه إلى بصرى رآه بحيراء الراهب عن بعد و الغمامة تظله فصنع لقريش طعاما و دعاهم و لم يكن له عادة بذلك فحضروه و تأخر (صلى الله عليه واله) لصغر سنه فقال هل بقي منكم أحد فقالوا نعم صبي صغير فقال أريده فلما أكلوا وانصرفوا خلا به و بعمه و قال يا غلام أسألك باللات و العزى لأنه سمعهم يحلفون بها فقال لا تسألني بها فو الله ما أبغضت شيئا كبغضي لهما.
فسأله عن أشياء من حاله و يقظته و منامه و أموره فأخبره بما وافق ما عنده من صفته ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على الصفة التي يعرفها فقال لأبي طالب ما هذا الغلام منك قال ابني قال ليس ابنك و ما يكون أبوه حيا قال ابن أخي قال و ما فعل أبوه قال مات و أمه حبلى به قال صدقت ارجع بابن أخيك و احفظه من اليهود فو الله لئن رأوه و عرفوا منه ما عرفت منه ليبغينه شرا فإنه (صلى الله عليه واله) كائن له شأن و لما عاد به عمه تبعه جماعة من أهل الكتاب يبغون قتله فردهم بحيراء و ذكرهم الله و ما يجدون في الكتاب من ذكره و قال أبو طالب (رضي الله عنه) في ذلك شعر
إن ابن آمنة النبي محمدا * عندي بمثل منازل الأولاد
يذكر فيها حال بحيراء و رد من رده من يهود عن النبي (صلى الله عليه واله) .
وبشارة سيف بن ذي يزن جده عبد المطلب به و تعريفه إياه حاله حين قدم عليه يهنئه بعود الملك إليه و هي معروفة منقولة و هذا باب لو أوغلت فيه أطلت و لم أبلغ مدى عشيره و لا أتيت مع الإسهاب بيسيره شعر
وأين الثريا من يد المتناول * و كيف لي بعد الرمال و الجنادل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|