أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
5912
التاريخ: 28-6-2017
3023
التاريخ: 11-12-2014
4225
التاريخ: 4-5-2017
3040
|
يقول مؤلف كتاب مكاتيب الرسول في هذا الصدد : لا خلاف عند المؤرخين ان كتاب الصلح كتب سنة عشرة من الهجرة، فيكون سنة المباهلة نفس هذه السنة أيضا، لان كتاب الصلح هذا انما كتب عند ما أحجم الوفد النجراني النصراني من مباهلة النبي (صلى الله عليه واله).
وقد ادرج نص كتاب الصلح هذا في مصادر عديدة نذكر بعضها في الهامش، الشهر واليوم الذي وقعت فيه المباهلة :
إن المشهور بين العلماء هو أن المباهلة وقعت في اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة، وذهب المرحوم الشيخ الطوسي إلى أنها وقعت في اليوم الرابع والعشرين من ذلك الشهر، وروى في كتابه دعاء خاصا في هذه المناسبة.
واما المرحوم السيّد ابن طاوس فقد نقل حول يوم المباهلة أقوالا ثلاثة، وذكر بأن أصح تلك الأقوال والروايات هو القائل بان يوم المباهلة هو الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة، وقد ذهب البعض إلى أنه اليوم الواحد والعشرون بينما ذهب آخرون إلى أنه اليوم السابع والعشرون.
ثم انه ; روى في آخر كتابه قصة المباهلة بصورة مفصّلة لم ترد في أي كتاب أو مؤلّف آخر، ونوّه بأن محتويات هذا الباب اقتبست من الكتابين التاليين :
1 ـ كتاب المباهلة تأليف أبي المفضل محمّد بن عبد المطلب الشيباني.
2 ـ كتاب عمل ذي الحجة تصنيف الحسن بن اسماعيل بن أشناس.
إلى هنا اتضح أن يوم المباهلة على المشهور هو اليوم الرابع والعشرون أو الواحد العشرون أو الخامس والعشرون أو السابع والعشرون من شهر ذي الحجة.
وأمّا رأينا حول التاريخ الدقيق لهذه الواقعة من حيث العام والسنة.
إن خلاصة القول هي أنّ هذه الأقوال والآراء حول عام ويوم المباهلة لا توافق النقول التاريخية الاخرى التي يتسم بعضها بطابع القطعية إلى حدّ بعيد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|