المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العلامات غير الحتميّة
3-08-2015
Alkylation Process
26-7-2017
الكبر يولد التذمر لدى الناس
10-8-2022
كيفيّة نقل الرواية / النسخة.
2023-12-19
Happy Number
11-11-2020
إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أبي بكر لما كان يعتذر إليه من بيعة الناس له ويظهر الانبساط له
16-10-2019


ابو جعفر المنصور ومقتل أبي مسلم  
  
835   04:25 مساءً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : المطهر بن طاهر المقدسي
الكتاب أو المصدر : البدء والتأريخ
الجزء والصفحة : ج6 ، ص352
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2018 1041
التاريخ: 30-4-2018 6365
التاريخ: 4-7-2017 1071
التاريخ: 10389

أخذ أبو مسلم على طريق الجبال من أرض الجزيرة اشتد رعب أبي جعفر و خشي إن هو سبقه إلى خراسان أن يقاتله بما لا قبل له به فاجتمع الرأي و عمل المكائد و هجر النوم و جعل يقعد و حده و يخاطب نفسه و أتاه أبو مسلم و هو بالرومية في مضاربه فأمر الناس بتلقيه و إنزاله و إكرامه غاية الكرامة أياماً ثم أخذ في التجني عليه فهابه أبو مسلم و كان استشار بانويه رجلاً من أصحابه بالري عند ورود الرسل عليه فأشار عليه بالامتداد إلى خراسان و ضرب أعناق الرسل فقال أبو مسلم هوذا أرى يرميني فما الرأي قال تركت الرأي بالري فذهبت مثلاً و لكن الحيلة أن تبدأ به فإنك مقتول فإذا دخلت عليه فأعله بسيفك و نحن على الباب ثم إن أمكنك أن تدافع عن نفسك إلى أن نصل إليك و أجمع أبو جعفر على قتله وأعد من أصحاب الحرس أربعة نفر فأمكنهم في البيوت منهم شبيب المروزي و أبو حنيفة حرب بن قيس و قال إذا أنا صفقت بيدي فشأنكم و بعث إلى أبي مسلم يدعوه في غير وقت فجاء إليه باستدعائه عيسى بن موسى وهو صاحب عهده و ذمته فقال له عيسى تقدم و أنا ورائك فقال له أبو مسلم أنا أخافه على نفسي فقال عيسى أنت في ذمتي و جواري و كيف تظن بأمير المؤمنين أن ينقض عهدك و أرسل أبو جعفر إلى عيسى أن تخلف عن المجيء و جاء أبو مسلم فقام إليه البواب و قال ليعطيني الأمير سيفه قال ما كان يفعل هذا قبل قال هذا لا بد منه فأعطاه و دخل فشكا إلى أبي جعفر ذلك و قال و من أمره ذلك قبحه الله ثم أقبل عليه يعاتبه و يذكر عثراته فمما عد عليه أن قال ألست الكاتب إلي تبدأ بنفسك و دخلت إلينا فقلت أين ابن الحارثية و جعلت تخطب آمنة بنت علي بن عبد الله بن العباس و تزعم أنك سليط بن عبد الله بن عباس ما دعاك إلى قتل سليمان بن كثير الخزاعي مع أثره في دعوتنا و سعيه في دولتنا قبل أن يدخلك في شيء من هذا الأمر فجعل أبو مسلم يعتذر إليه و يقبل الأرض بين يديه و يقول أراد الخلافة علي فقتلته فقال أبو جعفر يعصيك و حاله عندنا حاله فتقتله فتعصينا فلا نقتلك قتلني الله إن لم أقتله ثم ضربه بعمود في يده و صفق فخرج الحرس فضربوه بسيوفهم و هو يستصرخ و يستأمن و يقول أبو جعفر ما تزيد يا بن الخنا إلا غيظاً المقتل قتلكم الله اقتلوه فقتلوه و لفوه في بساط و نحوه ناحية ثم استأذن إسماعيل بن علي الهاشمي فأذن له فلما قام قال إني رأيت في المنام كأنك ذبحت كبشاً و إني توطأته برجلي قال صدقت رؤياك قتل الله عز و جل الفاسق قم فتوطأه برجلك و أمر أبو جعفر أن لا يؤذن عليه و نام نومة ثم قام و قال ما تهيأت للخلافة إلى اليوم و بانويه في ثلاثة آلاف من الخراسانية و وقوف على الباب لا يدرون ما الخبر فقال أبو جعفر فرقوا هؤلاء العلوج عني أنشأ يقول:

زعمت أن الـدين لا يقتضى *** فاستوف بالكيل أبا مجرم

سقيت كأسا كنت تسقى بها *** أمر في الحلق من العلقم

و كتب أبو جعفر إلى أبي داود بعهده على خراسان.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).