المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Ernest Rutherford
15-10-2015
زيد بن عياض الكناني
17-9-2017
الزخــة
12-10-2017
الفـكـر في النظـام الشرقـي
3-9-2019
حول البلوغ والنمو
2023-05-15
الاستفادة من القصص في ترسيخ فكرة ما
29-4-2017


المنصور في السماء في الأرض فاطمة  
  
1362   11:27 صباحاً   التاريخ: 1-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص197-198.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) في ليلة المعراج : أتاني جبرائيل (عليه السلام) بتفاحة  فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد!

قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.

فقال : يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام.

قلت : منه السلام وإليه يعود السلام.

قال : يا محمد ! إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري.

قال : يا محمد ! يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً وفزعت منه.

فقال : يا محمد ! ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة.

قلت : حبيبي جبرئيل ! ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟

قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها ، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ } [الروم : 4 ، 5] يعني نصر فاطمة لمحبيها .

فأكل النبي (صلى الله عليه واله) تلك التفاحة فكانت منها نطفة الزهراء ، يعني إن أصل بدن فاطمة (عليه السلام) من عالم آخر هو الجنة ، ومن هنا كانت طيبة وطاهرة ولذلك لم تكن ترى ما تراه النساء.

لقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يراها في بطن امها وهي تتكلم معها ، وعندما ولدت كانت اول كلمة قالتها هي الشهادة بوحدانية الله ورسالة أبيها وولاية زوجها وأولادها.

ولأن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يرى ان الله اختارها من بين نساء العالم ، كانت علاقته بها في الحقيقة علاقة مع الله ، فلم يكن هذا الارتباط بينه وبين ابنته كرابطة الأبوة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.