أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017
1204
التاريخ: 25-8-2017
1290
التاريخ: 2-2-2018
1703
التاريخ: 1-7-2017
1318
|
ورد في الخرائج للراوندي أنه : عندما اراد الحسين (عليه السلام) أن يودع أم سلمة في المدينة قبل خروجه ، قالت : يا بني ! لا تذهب الى العراق ، لقد سمعت جدك أنك تقتل في أرض كربلاء وقد أحضر جبرائيل من ترابها له ، وأعطاني إياه وقال : عندما ترين أن هذا التراب قد تبدل الى دم ، فاعلمي أن الحسين قد قتل .
فقال الحسين (عليه السلام) : يا أماه ! أتظنين أن ذلك خفي عليّ ؟ , أتريدين أن أدلك على قبري ؟.
قالت : نعم .
فأشار فكشف لها عن بصرها ، فدلها عليه ، وقال : هنا مكان قتلي .
ثم أخذ قليلاً من التراب وأعطاه لأم سلمة وقال : ضعي هذا التراب بجانب التراب الذي أعطاك إياه جدي ، فعندما يصبح دماً فاعلمي أني قد قتلت .
عندما كان الإمام (عليه السلام) في طريقه الى كربلاء ، وقبل مجيء الحر وجنوده ، رأى شخصين قالا للإمام (عليه السلام) : لا تذهب الى الكوفة ، فقد رجع أهل الكوفة عن بيعتك ، وقد قتل هاني ومسلم .
فقال (عليه السلام) : {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23].
وفي رواية أخرى : خفق (عليه السلام) وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين ، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثاً .
فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين (عليه السلام) فقال : مم حمدت الله واسترجعت ؟.
قال : يا بني ! إني خفقت فعن لي فارس على فرس وهو يقول : القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا .
فقال له : يا أبت لا اراك الله سوءاً ألسنا على الحق ؟.
قال : بلى ، والله الذي مرجع العباد إليه .
فقال : فإننا إذاً ما نبالي أن نموت محقين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|