أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2017
3073
التاريخ: 5-11-2015
3798
التاريخ: 4-5-2017
3629
التاريخ: 1-6-2017
2934
|
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) عارفا بقوة العدوّ وعناده فدعى صفوان بن أميّة قبل مغادرة مكة، واستعار منه مائة درع بأداتها كاملة عارية مضمونة، ولبس رسول الله (صلى الله عليه واله) نفسه درعين كما لبس المغفر والبيضة، وركب بغلته البيضاء وسار خلف جيشه وسار حتى دنوا جميعا من الوادي فاستراحوا ليلتهم عند فم الوادي، ومع غلس الصبح انحدرت كتيبة بني سليم بقيادة خالد بن الوليد في وادى حنين ، وبينما دخل اكثر جنود الاسلام ذلك الوادي حمل عليهم رجال هوازن من كمائنهم في مضيق الوادي وشعابه حملة رجل واحد، وأخذوا يرشقونهم بالأحجار والنبال، فالقت أصوات الاحجار والنبال فزعا شديدا في قلوب المسلمين الذين مطروا بالسهام والنبال والاحجار من جانب، بينما احتوشهم فريق آخر من هوازن بسيوفهم ووقعوا فيهم ضربا وقتلا.
أجل لقد فعلت مكيدة هوازن فعلتها في قلوب المسلمين، فقد أوحشتها، وأصابت المسلمين بالفوضى، وخلخلت صفوفهم فلاذوا بالفرار من دون اختيار، وقد أخلّوا هم بنظامهم أكثر من ما فعله العدوّ بهم.
ففرح المنافقون في جيش رسول الله (صلى الله عليه واله) لهذا الحادث، وسروا به سرورا عظيما حتى قال أبو سفيان شامتا : لا ينتهي هزيمتهم دون البحر، وقال آخر : الا بطل السحر اليوم، وقال ثالث : لا يجتبرها محمّد وأصحابه، وعزم رابع على اغتيال رسول الله (صلى الله عليه واله) في ذلك الوضع المضطرب وإطفاء شعلة رسالته المقدسة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|