المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الموفق بالله وصاحب الزنج
10-6-2018
موقف الأقباط من العرب الفاتحين.
2023-10-19
اليوم الرابع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.
2023-12-01
نكبة البرامكة وخوص التمر
28-7-2016
Depurination
1-1-2016
تغير الذات
22-8-2022


الآداب في اختيار الاسماء  
  
1425   04:05 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص 94-95.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2589
التاريخ: 22-6-2017 1554
التاريخ: 2023-03-30 1456
التاريخ: 22-6-2017 1859

1- أصدق الأسماء : عن الإمام الباقر (عليه السلام) : أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية وخيرها أسماء الأنبياء صلوات الله عليهم (1).

2- استحسنوا أسماءكم : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة : قم يا فلان ابن فلان إلى نورك وقم يا فلان بن فلان لا نور لك(2).

3- بر ولدك بتسميته باسم حسن :

عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : اول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسن ، فلحسن أحدكم اسم ولده (3).

4- تغيير الأسماء القبيحة : عن الإمام الباقر (عليه السلام) : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يغير الأسماء القبيحة من الرجا والبلدان (4).

5- استحباب التسمية باسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وباسم علي (عليه السلام) وأسماء أخرى : عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا يولد لنا ولد إلا سميناه محمداً فإذا مضى سبعة أيام فغن شئنا غيرنا وإلا تركنا (5).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من ولد له ثلاث بنين ولم يسم احدهم محمداً فقد جفاني .  

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : البيت الذي فيه محمد يصبح أهله بخير ويمسون بخير(6).

عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله او فاطمة من النساء(7).

جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : ولد لي غلام فماذا أسميه ؟ قال : بأحب الأسماء إلي حمزة (8).

6- يستحب وضع الكنية للولد في صغره وأن يكنى الرجل باسم ولده.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من السنة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه (9).

عن الإمام الباقر (عليه السلام : . . . إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم(10).

حيث يمكن إن لم يكن للأبناء كنية أن يكنون بما يسيء إليهم بخلاف ما إذا كان لهم كنية.

_____________________

  1. البحار : ج101 , ص130 , ح17.
  2. وسائل الشيعة : ج15 , ص123 , ح2.
  3. وسائل الشيعة : ج15 , ص122 , ح1.
  4. البحار : ج101 , ص127 , ح4.
  5. التهذيب : ج7 , ص438 , ح1746.
  6. الوسائل : ج15 , ص127 , ح6.
  7. البحار : ج101 , ص121 , ح25.
  8. الوسائل : ج21 , ص296 , ح27396.
  9. الوسائل : ج21 , ص397 , ح27398.
  10. الكافي : ج6 , ص20 , ح11.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.