المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

تعاريف جغرافيا الخدمات
6-2-2021
مسائل في الستر
1-12-2016
How should we do what we want to do? (3)
2024-09-18
Evelyn Merle Roden Nelson
21-3-2018
خصائص ضريبة الدخل في العراق
11-4-2016
صلاة المطاردة
18-10-2016


آداب الزفاف والمباشرة وغيرهما ـ بحث روائي  
  
1584   12:54 مساءاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص199-204.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1194
التاريخ: 22-6-2017 1977
التاريخ: 17-2-2021 4801
التاريخ: 9-5-2020 3132

 عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لبعض أصحابه : إذا أدخلت عليك أهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة وقل : " اللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها ، فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله مباركا سويا ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا " .

 

وفي رواية " اللهم على كتابك تزوجتها وبأمانتك أخذتها " إلى آخره .

من كتاب النجاة المروي عن الائمة (عليهم السلام) : إذا قرب الزفاف يستحب أن تأمرها أن تصلي ركعتين [ استحبابا ] وتكون على وضوء إذا أدخلت عليك وتصلي أنت أيضا مثل ذلك وتحمد الله وتصلي على النبي وآله وتقول : " اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها بي وارضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وأيسر ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام " .

وتقول إذا أردت المباشرة : " اللهم ارزقني ولدا واجعله تقيا ذكيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير " , وتسمي الله عز وجل عند الجماع .

وروي عن أبي سعيد الخدري قال : أوصى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : يا علي إذا أدخلت العروس بيتك فاخلع خفها حين تجلس واغسل رجليها وصب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين ألف لون من الفقر وأدخل فيها سبعين ألف لون من الغنى وسبعين لونا من البركة وأنزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس عروسك حتى تنال بركتها كل زاوية في بيتك وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص أن يصيبها مادامت في تلك الدار , وامنع العروس في اسبوعها من الالبان والخل والكزبرة (1) والتفاح الحامض من هذه الاربعة الاشياء ، فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله ولأي شيء أمنعها هذه الاشياء الاربعة ؟ قال : لان الرحم تعقم وتبرد من هذه الاربعة الاشياء عن الولد , والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد , فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله ما بال الخل تمنع منه ؟ قال : إذا حاضت على الخل لم تطهر طهرا أبدا بتمام , والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشد عليها الولادة , والتفاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها , ثم قال : يا علي : لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره   فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها (2) , يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر   فإنه إن قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول ، والشيطان يفرح بالحول في الانسان , يا علي : لا تتكلم عند الجماع ، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس , ولا ينظرن أحد في فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع ، فإن النظر إلى الفرج يورث العمى ، يعني في الولد , يا علي : لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك ، فإني أخشى إن قضى بينكما ولد أن يكون مخنثا ، مؤنثا ، مخبلا , يا علي : من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن   فإني أخشى عليهما أن تنزل نار من السماء فتحرقهما , يا علي : لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة ، فإن ذلك يعقب العداوة بينكما ، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق .

يا علي : لا تجامع امرأتك , من قيام ، فإن ذلك من فعل الحمير ، وإن قضى بينكما ولد كان بوالا في الفراش كالحمير , [ البوالة ] تبول في كل مكان .

يا علي : لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر ، فإنه إن قضى بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلا كثير الشر .

يا علي : لا تجامع امرأتك في ليلة الاضحى ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون ذا ستة أصابع أو أربعة .

يا علي : لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة ، فإن قضى بينكما ولد يكون جلادا ، أو قتالا ، أو عريفا (3) .

يا علي : لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وشعاعها إلا أن يرخى ستر فيستركما ، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت .

يا علي : لا تجامع امرأتك بين الاذان والاقامة ، فإن إن قضى بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء .

يا علي : إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب ، بخيل اليد .

يا علي : لا تجامع أهلك في ليلة النصف من شعبان ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره ووجهه .

يا علي : لا تجامع أهلك في أخر الشهر إذا بقي منه يومان ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عشارا أو عونا للظالم ويكون هلاك فئام من الناس على يديه (4) .

يا علي : لا تجامع أهلك على سقوف البنيان ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا ، مرائيا مبتدعا .

يا علي : إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك الليلة ، فإنه إن قضى بينكما ولد ينفق ماله في غير حق , وقرأ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء : 27].

يا علي : لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم .

يا علي : وعليك بالجماع ليلة الاثنين ، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله ، راضيا بما قسم الله عز وجل له .

يا علي : إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فقضى بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولا يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة من الفم ، رحيم القلب ، سخي اليد ، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان .

يا علي : وإن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضى بينكما ولد يكون حاكما من الحكام أو عالما من العلماء .

يا علي : وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فهما , ويرزقه الله عز وجل السلامة في الدين والدنيا .

يا علي : وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيبا [ قوالا ] مفوها , وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فإنه يكون معروفا ، مشهورا ، عالما , وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الاخرة فإنه يرتجى أن يكون لك ولد من الابدال إن شاء الله تعالى .

يا علي : لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل ، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الاخرة .

يا علي : احفظ وصيتي هذه كما حفظتها عن أخي جبريل (عليه السلام) .

عن الصادق (عليه السلام) قال : لا تجامع في أول الشهر ولا في وسطه ولا في آخره ، فإنه من فعل ذلك فليستعد لسقط الولد , وإن تم أوشك أن يكون مجنونا , ألا ترى أن المجنون أكثر ما يصرع في أول الشهر ووسطه وآخره .

وعنه (عليه السلام) قال : تكره الجنابة حين تصفر الشمس وحين تطلع وهي صفراء .

وعنه (عليه السلام) قال : لا تجامع في السفينة ولا مستقبل القبلة ولا مستدبرها .

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى ، فإن فعل ذلك فخرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه .

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه .

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليجود الحذاء وليخفف الرداء وليقل مجامعة النساء ، قيل : يا رسول الله وما خفة الرداء ؟ , فقال : قلة الدين .

عن الصادق (عليه السلام) قال : إن أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته ولو أصابت زنجيا لتشبثت به ، فإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة ، فإنه أطيب للأمر .

وعنه (عليه السلام) قال : فضلت المرأة على الرجل بتسع وتسعين جزءا من اللذة ولكن الله عز وجل ألقى عليهن الحياء .

قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إذا قامت المرأة من مجلسها فلا يجلس أحد في ذلك المجلس حتى يبرد .

وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أوصى عليا (عليه السلام) : يا علي لا وليمة إلا في خمس : في عرس أو خرس أو أعذار أو وكار أو ركاز ، فالعرس : التزويج , والخرس : النفاس بالولد , والاعذار : الختان , والوكار : في شراء الدار (5)  , والركاز : الرجل يقدم من مكة .

عن أنس أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) تزوج حفصة أو بعض أزواجه فأولم عليها بتمر وسويق .

وعنه أيضا قال : لقد حضرت لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وليمة ليس فيها خبز ولا لحم ، قيل : فما ذا كان ؟ قال : أتي بالأنطاع (6) فبسطت ، ثم أتي بتمر وسمن فأكلوا ، وليس التمر لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كثيرا .

وعن أبي قلابة أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كان إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا .  وإذا تزوج الايم أقام عندها ثلاثا .

من كتاب طب الائمة قال رجل لابي جعفر (عليه السلام) : أيكره الجماع في وقت من الاوقات وإن كان حلالا ؟ قال : نعم ، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس ، وفي الليلة التي ينخسف فيها القمر ، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الريح السوداء , أو الريح الحمراء أو الريح الصفراء ، واليوم والليلة التي تكون فيها الزلزلة , وقد بات رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليلة الخسف عند بعض نسائه فلم يكن منه فيها ما كان منه في غيرها ، فقالت له حين أصبح : يا رسول الله أبغض كان منك لي في هذه الليلة ؟ قال : لا ، ولكن هذه الاية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذذ بالهوى فيها وقد عير الله تعالى أقواما بما فعلوا في كتابه فقال : {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ * فَذَرْهُمْ يخوضوا ويلعبوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ } [الطور : 44، 45] .

قال الصادق (عليه السلام) : لا بأس أن ينظر الرجل إلى امرأته وهي عريانة .

وسئل الصادق (عليه السلام) : أينظر المملوك إلى شعر مولاته ؟ قال : نعم وإلى ساقها .

عن علي (عليه السلام) قال : يستحب للرجل أن يأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان لقول الله عز وجل : {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة : 187]. والرفث : المجامعة .

________________________

1ـ الكزبرة - بضم الكاف وفتح الباء وقد تضم - : نبات من الاباريز ويطيب بها الغذاء .

2- الخبل - بالتحريك - : فساد الاعضاء والعقل .

3- العريف - كشرير - : الكاهن .

4- الفئام - ككتاب - : الجماعة من الناس . وفي بعض النسخ " قوم من الناس بيديه " .

5- الخرس - كقفل - : طعام الولادة . والاعذار : طعام الختان خاصة . والوكر : عش الطائر الذي يأوى إليه . والوكيرة : طعام يعمل عند الفراغ من البناء . والوكار شراء الدار .

6- النطع - بالفتح والكسر - : بساط من الاديم .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.