المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فضل سورة العلق وخواصها
10-06-2015
الاستعدادات اللازمة قبل استلام صيصان دجاج البيض
1-12-2021
Goodstein Sequence
24-11-2019
اصناف الموز
5-7-2017
من الذرة (Rhopalosiphum maidis (Pitch
5-4-2018
الصبر هو الركن الأساسي للإيمان
29-11-2021


آداب ما قبل الموت  
  
1781   04:01 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص307.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12 583
التاريخ: 22-6-2017 22485
التاريخ: 22-6-2017 2566
التاريخ: 20-3-2020 2329

إذا بان على الإنسان المسلم علامات الموت فأول ما عليه ان يهتم بنفسه حيث إنه يستقبل سفراً لا يعود منه وهو السفر إلى دار الآخرة , فيحتاج فيه من الزاد ما يناسب هذا السفر الطويل.

وأول ما ينبغي عليه هو :

1- الإقرار بالذنب والاعتراف بالتقصير والندم على كل عمل سيء عمله ، والتوبة إلى الله الرحمان الرحيم.

2- يتوسل إلى الله ان يتفضل عليه ويرحمه ، ويسهل عليه ما يستقبله من الأهوال بعد الموت.

3- يؤدي حقوق الناس التي عليه وحقوق الله عز وجل ولا يتكل على من بعده من اولاده وأقربائه أن يؤدوا حقوق الله والناس عنه.

4- ان يوصي بثلث ماله لأقاربه وللصدقات والخيرات ويجوز للإنسان وهو حي أن يصرف ثلث امواله في الأمور الخيرية حتى لا ينتظر ممن بعده أن يقوم بذلك.

5- يسامح الناس ويطلب منهم السماح ويسألهم ان يطلبوا السماح له ممن لم يصل إليهم . (يسامح من آذاه ويطلب السماح ممن سبب له أي أذية).

6- يعين وصياً (قيماً) على أولاده الصغار بعد التوكل على الله على أن يكون مؤمناً صالحاً.

7- يهيئ كفنه ويطلب ان يكتب عليه بتربة الحسين (عليه السلام) من الأدعية والآيات الواردة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا أعد الرجل كفنه فهو مأجور كلما نظر إليه(1).

وعنه (عليه السلام) : من كان كفنه معه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان مأجوراً كلما نظر إليه(2).

8- وينبغي أن لا يفكر الإنسان في عياله وأولاده وأمواله في هذه اللحظات ويلتفت إلى رحمة الله وكرمه فيذكره دائماً وليعلم انه ظل حياً فإنه لا يستطيع ان يدفع عنهم ضرراً إلا ان شاء الله وليعلم ان الله الذي خلقهم هو أرأف بهم منه.

9- ليأمل ويطلب شفاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين ويرجو حضورهم عند لحظة الوفاة.

______________________

  1. الوسائل : ج2 , ص755 , ح1.
  2. الوسائل : ج2 , ص756 , ح2.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.