المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
الأدوات الصحفية للمحرر العسكري
2024-11-24

المضاف
20-10-2014
عبادة الأم
12-1-2016
أهمية الترتيب الداخلي الجيد للمصنع
2-6-2016
مسنونات السعي
2024-07-06
بحر السريع
24-03-2015
محمد بك الأسعد ابن أسعد بن خليل ابن الشيخ ناصيف
23-1-2018


آداب لبس العمامة  
  
3710   03:59 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص204.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 3454
التاريخ: 2023-03-30 1455
التاريخ: 2023-03-29 1305
التاريخ: 2024-09-01 316

1- يستحب أن يلبس الإنسان المسلم العمامة وخصوصاً عند الصلاة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : العمائم تيجان العرب فإذا وضعوا العمائم وضع الله عزهم (1). (المراد بالعرب المسلمون وذلك لأن لغة دينهم عربية).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : اعتمدوا تزدادوا حلماً (2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ركعتان بعمامة أفضل من أربعة بغير عمامة (3).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر(4).

2- من المتعارف الآن لبس العمامة السوداء أو الخضراء لذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والبيضاء لغيرهم.

3- كيفية لبس العمامة.

إن علي بن الحسين (عليه السلام) دخل المسجد وعليه عمامة سوداء قد أرسل طرفيها من كتفيه(5).

4- يستحب ان يتعمم الرجل من قيام.

وأن يقول عند تعممه : "اللهم سومني بسيماء الإيمان وتوجني بتاج الكرامة ، وقلدني حبل الإسلام ولا تخلع ربقة الإسلام من عنقي"(6).

__________________

  1. مكارم الأخلاق : ص119.
  2. مكارم الأخلاق : ص119.
  3. مكارم الأخلاق : ص119.
  4. المستدرك : ج3 , ص276 , ح3569.
  5. مكارم الأخلاق : ص119.
  6. المستدرك : ج3 , ص278 , ح3578.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.