المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

وجوب الأمر بالمعروف و شروطه‏
19-7-2016
دودة اللوز الشوكية
28-11-2021
آداب الزراعة
22-6-2017
الاثار البيئية للتلوث الإشعاعي
3/9/2022
تـكاليـف عــقـود الانشــاء Contract Costs
2023-10-25
حشرات بنجر السكر (طاوية اوراق البنجر)
22-11-2019


آداب التصرف عند وقوف المصائب والبلاء والخوف وعند الوسوسة والنسيان  
  
2912   12:05 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص280 - 282.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 1911
التاريخ: 2023-03-29 1250
التاريخ: 22-6-2017 1977
التاريخ: 22-6-2017 1514

[ كثيرة منها : ]

1- ان يعلم الإنسان أنه لا بد من حدوث المصائب والبلاء له لأن هذه الدنيا وهذه سنة الحياة ، فيوم يبتلى الإنسان بفقد عزيز ويوم يصاب في ماله أو جسده او عياله.

عن الإمام علي (عليه السلام) : المصائب بالسوية مقسومة بين البرية (1).

2- ان يعلم الإنسان أنه إذا صبر وشكر وتحمل فسيكون مأجوراً على ذلك اما إذا لم يصبر ولم يتحمل فسيخسر الأجر والثواب والبلاء لابد ان ينزل عليه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : المصائب مفاتيح الاجر (2).

كتب رجل إلى أبي جعفر الباقر (عليه السلام) يشكو إليه مصابه بولده ، فكتب إليه : أما علمت ان الله يختار من مال المؤمن ومن ولده وأنفسه ليأجره على ذلك (3).

3- ان أعظم المصائب ابتلاء المؤمن : بسيطرة الجهلة على الأمور ــ اضطرار المؤمن بمداراة الاشرار ــ ابتلاء المؤمن بضياع الدين.- كان أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول عند المصيبة : الحمد لله لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء ان يجعل مصيبتي أعظم مما كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان (4).

5- ان يعلم الإنسان أن وقوع المصائب عليه دليل على عدم بقاء الدنيا وتقلبها من حال إلى حال ويدعوه ذلك إلى العمل لدار القرار وهي الآخرة .

رأي الإمام الصادق (عليه السلام) : رجلاً قد اشتد جزعه على ولده ، فقال : يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى ! لو كنت لما صار إليه ولدك مستعداً لما اشتد عليك جزعك فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك (5).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال في التعزية ما معناه : إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ، ولكنها لك رحمة وعليك نعمة ، وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ، ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك ، إن كنت عارفاً بربك (6).

6-  يستحب قوله : { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة : 156] عند المصيبة.

قال تعالى : { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة : 156].

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من ألهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة(7).

ان لا يجزع الإنسان عند المصيبة والابتلاء ولا يقول ما يسخط الله عز وجل بل يحمده على عدم وقوع البلاء الأعظم ويحتسب ذلك على الله ويشكره على النعم الأخرى ويدعوه ان يعظم أجره ويعطيه الصبر.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)  . . . تبكي العين ويدمع القلب ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل (8).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : صوتان ملعونان يبغضهما الله : إعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة يعني النوح والغناء (9).

8- ما يهون على الإنسان المصائب :

ــ ذكر الموت والمحشر ويوم القيامة.

ــ الزهد في الدنيا.

ــ ذكر مصابنا بالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) وأهل البيت (عليه السلام) .

ــ تذكر أن من عظم مصابه ابتلاء الله بمصيبة أعظم من ذلك.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات (10).

عن الإمام علي (عليه السلام) : اكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من القبور وقيامكم بين يدي الله عز وجل تهون عليكم المصائب (11).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من عظمت عنده مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها ستهون عليه (12).

عن الإمام علي (عليه السلام) : من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها(13).

9- لا تظهر الشماتة بالآخرين ممن وقعت عليهم المصائب فيرحمهم الله ويبتليك.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك(14).

10- يستحب البكاء والنياح على مصاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته والأئمة الاطهار (عليه السلام) والنياحة والبكاء والحزن على الأمام الحسين (عليه السلام) لما فيه من الثواب الكبير .

إن فاطمة (عليها السلام) ناحت على أبيها (عليه السلام) وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) امر بالنوح على حمزة (15).

عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً.

وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خديه فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا قد دمعت عيناه حتى تسيل على خذه من مضاضة أو أذى فينا صرف الله من وجهه الأذى وآمنو ويوم القيامة من سخط النار (16).

___________________

  1. غرر الحكم : ص101 , ح1772.
  2. البحار : ج79 , ص122.
  3. البحار : ج79 , ص123 , ح18.
  4. فروع الكافي : ج3 , ص262 , ح42.
  5. البحار : ج79 , ص74 , ح6.
  6. البحار : ج79 , ص88 , ح35.
  7. البحار : ج79 , ص128 , ح2.
  8. البحار : ج79 , ص90.
  9. البحار : ج79 , ص101.
  10. البحار : ج74 , ص94.
  11. البحار : ج6 , ص132 , ح26.
  12. البحار : ج79 , ص84 , ح26.
  13. البحار : ج79 , ص136 , ح20.
  14. وسائل الشيعة : ج3 , ص266 , ح3606.
  15. البحار : ج79 , ص74 , ح26.
  16. ثواب وعقاب الأعمال للصدوق : ص83.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.