آداب التصرف عند وقوف المصائب والبلاء والخوف وعند الوسوسة والنسيان |
2912
12:05 مساءً
التاريخ: 22-6-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03
1911
التاريخ: 2023-03-29
1250
التاريخ: 22-6-2017
1977
التاريخ: 22-6-2017
1514
|
[ كثيرة منها : ]
1- ان يعلم الإنسان أنه لا بد من حدوث المصائب والبلاء له لأن هذه الدنيا وهذه سنة الحياة ، فيوم يبتلى الإنسان بفقد عزيز ويوم يصاب في ماله أو جسده او عياله.
عن الإمام علي (عليه السلام) : المصائب بالسوية مقسومة بين البرية (1).
2- ان يعلم الإنسان أنه إذا صبر وشكر وتحمل فسيكون مأجوراً على ذلك اما إذا لم يصبر ولم يتحمل فسيخسر الأجر والثواب والبلاء لابد ان ينزل عليه.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : المصائب مفاتيح الاجر (2).
كتب رجل إلى أبي جعفر الباقر (عليه السلام) يشكو إليه مصابه بولده ، فكتب إليه : أما علمت ان الله يختار من مال المؤمن ومن ولده وأنفسه ليأجره على ذلك (3).
3- ان أعظم المصائب ابتلاء المؤمن : بسيطرة الجهلة على الأمور ــ اضطرار المؤمن بمداراة الاشرار ــ ابتلاء المؤمن بضياع الدين.- كان أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول عند المصيبة : الحمد لله لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء ان يجعل مصيبتي أعظم مما كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان (4).
5- ان يعلم الإنسان أن وقوع المصائب عليه دليل على عدم بقاء الدنيا وتقلبها من حال إلى حال ويدعوه ذلك إلى العمل لدار القرار وهي الآخرة .
رأي الإمام الصادق (عليه السلام) : رجلاً قد اشتد جزعه على ولده ، فقال : يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى ! لو كنت لما صار إليه ولدك مستعداً لما اشتد عليك جزعك فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك (5).
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال في التعزية ما معناه : إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ، ولكنها لك رحمة وعليك نعمة ، وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ، ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك ، إن كنت عارفاً بربك (6).
6- يستحب قوله : { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة : 156] عند المصيبة.
قال تعالى : { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة : 156].
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من ألهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة(7).
ان لا يجزع الإنسان عند المصيبة والابتلاء ولا يقول ما يسخط الله عز وجل بل يحمده على عدم وقوع البلاء الأعظم ويحتسب ذلك على الله ويشكره على النعم الأخرى ويدعوه ان يعظم أجره ويعطيه الصبر.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . . . تبكي العين ويدمع القلب ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل (8).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : صوتان ملعونان يبغضهما الله : إعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة يعني النوح والغناء (9).
8- ما يهون على الإنسان المصائب :
ــ ذكر الموت والمحشر ويوم القيامة.
ــ الزهد في الدنيا.
ــ ذكر مصابنا بالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) وأهل البيت (عليه السلام) .
ــ تذكر أن من عظم مصابه ابتلاء الله بمصيبة أعظم من ذلك.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات (10).
عن الإمام علي (عليه السلام) : اكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من القبور وقيامكم بين يدي الله عز وجل تهون عليكم المصائب (11).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من عظمت عنده مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها ستهون عليه (12).
عن الإمام علي (عليه السلام) : من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها(13).
9- لا تظهر الشماتة بالآخرين ممن وقعت عليهم المصائب فيرحمهم الله ويبتليك.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك(14).
10- يستحب البكاء والنياح على مصاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته والأئمة الاطهار (عليه السلام) والنياحة والبكاء والحزن على الأمام الحسين (عليه السلام) لما فيه من الثواب الكبير .
إن فاطمة (عليها السلام) ناحت على أبيها (عليه السلام) وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) امر بالنوح على حمزة (15).
عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً.
وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خديه فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا قد دمعت عيناه حتى تسيل على خذه من مضاضة أو أذى فينا صرف الله من وجهه الأذى وآمنو ويوم القيامة من سخط النار (16).
___________________
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|