أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2016
18471
التاريخ: 30-5-2022
3608
التاريخ: 4-3-2017
2144
التاريخ: 10-5-2016
9146
|
بالنظر للتباين الحاصل في وجهات النظر التفسيرية للأحداث، من وجهة النظر الجيوبولتيكيين فقد أصبح هناك لكل نظام جيوبوليتيكي قواعده الجيوبولتيكية التي تحدد مسارات التفسيرات والاستنتاجات، وهذه القواعد، كما يقول تايلور، تمثل مبادئ إجرائية تتألف من مجموعة من الفروض الجغرافية السياسية التي تنطلق منها الدولة في صياغة سياستها الخارجية وبناء علاقاتها الدولية. وهذه القواعد تتضمن:
1- تحديد مصالح الدولة.
2- تحديد مصادر التهديد التي تتعرض لها هذه المصالح.
3- الرد المخطط لمواجهة هذه التهديدات، ان وقعت.
4- المبررات التي تقدم الاتخاذ مثل هذا الرد.
مع ذلك هناك فترات تحدث فيها انقلابات، او تغيرات مفاجئة، ضمن الترتيب الجيوبولتيكي الإقليمي ذو العلاقة بالوضع الجيوبولتيكي العام، يطلق عليها (فترات الانتقال الجيوبولتيكية) او النقلة السريعة في تغير الحدث، مثل سقوط الاتحاد السوفيتي1990، إنهاء النظام الشاهنشاهي الإيراني عام 1979، اتفاقية الجزائر بين العراق وايران في آذار 1975، ضرب تنظيم القاعدة لبرجي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001، وأخيراً أحداث الربيع العربي.
فكل هذه المتغيرات او الأحداث الجيوبولتيكية حدثت وفق (عنصر المفاجئة) الذي لم يكن بوسع أي من الخبراء، ذوي النظرة الجيوبولتيكية النافذة، التنبؤ بحدوثها أو إمكانية حدوثها بهذا الشكل، الخارج عن مؤثرات العوامل الجغرافية، حتى وقعت بالفعل، وخلقت أوضاعا جيوبولتيكية محلية ودولية مغايرة جديدة، بل ونظاماً جيوبولتيكيا جديداً في علاقات الدول وتكتلاتها بشكل يختلف بالكامل عما كان سائداً من نظم زمن سيادة النظريات الجيوبولتيكية التقليدية، بل قد تخلق مشكلات جديدة لابد من معالجة عواقبها، كما هو حادث في ثورات الربيع العربي، او الأصح، زمن الصحوة الجماهيرية في بعض البلدان العربية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
شركة الكفيل للصناعات الغذائية تستعرض منتجاتها في معرض مصر الدوليّ للتمور
|
|
|