أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2018
2504
التاريخ: 26-5-2016
2431
التاريخ: 23-11-2016
2070
التاريخ: 4-2-2018
3052
|
وتلعب المرأة دوراً هاماً في حياة الرجل، فهي التي تتولى كما أسفلنا أمر إقامة المسكن عندما تنوي العائلة الاستقرار، وهي التي تجمع الوقود والطعام وتعده للرجال، وتهتم بشئون الأطفال، وهي التي تقوم بعمليات المبادلة مع الزنوج، فإذا أراد القزم أن يتزوج، فله الحق أن يختار زوجته من أية عائلة أخرى غير عائلته، ولكنه في هذه الحالة مضطر أن يهدي امرأة من عائلته لتشغل المكان الذي خلفته عروسه في عائلتها، وليس معنى ذلك أن الفتاة مجبرة على الزواج من شخص بالذات، فالفتاة تتبع هواها الى حد ما، ولكن إذا حدث مثل هذا فإن الفتى يضغط على أخته لتتزوج من أحد أفراد عائلة عروسه، وكقاعدة عامة يؤمن الأقزام بعدم تعدد الزوجات، وتتعهد الأم بتربية الأطفال حتى إذا بلغوا نحو 4 سنوات بدأوا يتعلمون من آبائهم كل ما هو ضروري في الحياة التي سيجابهونها مستقبلاً، وتعطى لهم نبال وسهام، ويتمرنون على إجادة وإصابة الهدف، فإذا شبوا قليلاً رافقوا آباءهم في صيدهم، واشتركوا في حفلات الرقص الصاخبة التي يشترك فيها الجميع، والأقزام يعرفون إشعال النار، ولكنهم يتركونها عادة مشتعلة دائما، ليوفروا على نسائهم المجهود المستمر في إشعالها.
والمرأة تطهي الطعام أحياناً في أواني من الطين المحروق، ولكن ذلك ليس دائماً، وغالبا ما يكون الطهي للأطفال والعجائز والشيوخ، أما الرجال فيبدو أنهم يفضلون الغذاء نيئاً، ولهذا فمن العادات الشائعة بينهم برئ الاسنان وجعلها حادة دائماً، والأسماك رغم كثرتها في الأنهار والجداول، إلا أن الأقزام ليسوا مهرة في صيدها، أو ربما يرجع ذلك الى أن الأنهار، خطيرة مليئة بالتماسيح وأفراس النهر، لذلك أيضاً لا يعرف الأقزام السباحة، أو هم على أية حال ليسوا في حاجة لذلك حيث أن الأمطار تغسل أجسامهم بإستمرار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|