أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
3636
التاريخ: 2-4-2017
3661
التاريخ: 2-4-2017
2863
التاريخ: 11-12-2014
4544
|
قبل أن يتوجّه رسول الله (صلى الله عليه واله) بالمسلمين الى خيبر بعث عمرو بن أميّة إلى البلاط الحبشي لغرض إيصال رسالته إلى ملك الحبشة النجاشيّ، وليطلب منه أن يهيء المقدمات اللازمة لترحيل المسلمين المهاجرين من الحبشة الى المدينة.
فهيّأ النجاشي سفينتين لأولئك المهاجرين بعد أن جهزهم بجهاز حسن وامر لهم بكسوة، فسارت بهم حتى وصلت إلى السواحل القريبة من المدينة.
ولما علم المسلمون بمسير رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى خيبر توجّهوا من فورهم الى خيبر فقدموا مع جعفر بن أبي طالب على رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم خيبر بعد أن افتتحت جميع حصون اليهود وقلاعهم.
فلما رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) جعفر مشى في استقباله (12) خطوة ثم قبّل ما بين عينيه والتزمه وقال :
ما أدري بأيّهما أنا اسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟.
وفي رواية اخرى قال (صلى الله عليه واله) : لا أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحا بقدومك يا جعفر أم بفتح الله على أخيك خيبر. ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لجعفر : يا جعفر ألاّ امنحك؟ ألا اعطيك ألا أحبوك؟.
فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة، فتشوّف الناس لذلك.
فقال له :أني اعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها.
ثم علمه (صلى الله عليه واله) الصلاة المعروفة بصلاة جعفر الطيار.
حجم الخسائر وعدد القتلى :
لم يتجاوز عدد قتلى المسلمين في هذه الغزوة 20 شخصا ولكن قتل من اليهود أكثر من هذا بكثير، وقد سجل التاريخ أسماء 93 رجلا منهم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|