المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الحسين بن شاذويه أبو عبد الله الصفار  
  
1385   11:50 صباحاً   التاريخ: 9-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6- ص 35
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 1350
التاريخ: 28-8-2016 2441
التاريخ: 24-8-2016 1265
التاريخ: 26-8-2016 1543

الحسين بن شاذويه أبو عبد الله الصفار الصحاف القمي من أهل أوائل المائة الرابعة بدليل رواية جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 369 عنه.
شاذويه بالشين والذال المعجمتين والواو والمثناة التحتية والهاء.
قال النجاشي الحسين بن شاذويه أبو عبد الله الصفار (1) وكان صحافا فيقال الصحاف (2) وكان ثقة قليل الحديث له كتاب الصلاة والأعمال كتاب أسماء أمير المؤمنين ع أخبرنا أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد عنه بها وفي الخلاصة قال ابن الغضائري انه قمي زعم القميون انه كان غاليا قال ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا والذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدله النجاشي ولم يذكر ابن الغضائري ما يدل على ضعفه نصا اه‍.

بل ولا ظاهرا وانما أسند إليه الغلو بلفظ الزعم من القميين الذي يظهر منه عدم تحققه عنده وحال القميين معلوم في أنهم كانوا يرون ما ليس بغلو غلوا بل قوله ورأيت له ظاهر في براءة ساحته مما رموه به وفي لسان الميزان الحسين بن شاذويه الصفار ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة ووثقه روى عن جعفر بن محمد رحمه الله تعالى.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن شاذويه الثقة برواية جعفر بن محمد بن قولويه عنه وعن جامع الرواة زيادة رواية زيادة القندي عنه في كتاب المكاسب من التهذيب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الصفار من يعمل الأواني وغيرها من الصفر وهو النحاس.
(2) الصحاف من يعمل الصحاف جمع صفحة ككلاب وكلبة وهي اناء كالقصعة أو مستطيل.
المؤلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)