المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
اقتصاديات الاستزراع السمكي
29-5-2017
Grammatical gender
11-3-2022
التلوث بالكبريت pollution Sulfur
10-10-2016
Chart Tangent Space
5-7-2021
التغذية الالتهامية Phagotrophy
28-7-2019


زراعة وانقاذ الاجنة باستخدام الزراعة النسيجية  
  
1805   10:54 صباحاً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : أ.د تيمور نصر الدين، أ.د. ابراهيم عبد المقصود، د. محمد احمد محمد نجاتي
الكتاب أو المصدر : تقنيات وتطبيقات زراعة الانسجة النباتية
الجزء والصفحة : ص 115-117
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة النسيجية /

ان تقنية زراعة وانقاذ الجنين هي واحدة من بين الاساليب المعملية او مزارع الانسجة المستخدمة مع بعض الانواع النباتية. وهي تشير الى عدد من التقنيات التي تدعم نمو جنين غير ناضج او ضعيف ليكون نباتا قادر علي النمو. تستخدم هذه الاساليب عادة لإنتاج نباتات من الهجن التي تعطي بذورا غير حية.

ولكي يتم انقاذ الجنين لابد من بدء الزراعة قبل موته. يعتمد على نوع البيئة وعلى مرحلة نمو الجنين. تحتاج الاجنة الصغيرة الى بيئة معقدة ذات تركيزات عالية من السكروز، بينما يمكن للأجنة الاكثر نضجا ان تنمو عادة في بيئة بسيطة ذات سكروز بمستوي اقل.

في المعهد الدولي لبحوث المحاصيل للمداريات شبه الجافة (ICRISAT)، استخدمت هذه التقنية لتحسين اصناف من الفول والحمص حيث تم تطوير نوعية هجين من الفول (ICPH8) تنضج في ۱۰۰ يوم بدلا من ۲۰۰ يوم. هذه النوعية مقاومة ايضا لمسببات الامراض والحشرات.

من المشاكل التي تواجه برامج تربية اشجار الفاكهة هي العقم الكامل او الجزئي لأعضاء التناسل في الازهار وعدم التوافق الذاتي او الخلطي وعدم التوافق ما بعد تكوين الزيجوت. الا ان اجهاض جنين الهجين لا يعنى انها غير حية. يمكن احياء الهجن بعزل الجنين وزراعته في بيئة ملائمة

Emershad and Ramming, 1994; Misic et al., 1980 and Ramming, 1986

في تقنيات انقاذ الجنين معمليا. لقد تم الحصول على عديد من هجين النباتات ذات النواة الحجرية النوع خلال برنامج كما في  P. salicina, P. spinosaو P.domestica L. وايضا كما في برنامج هجين Prunus avium

هناك صعوبة في انتاج بعض الهجن بالطريقة التقليدية فمثلا اذا تم تلقيح نوعين مختلفين من الشعير وهما H. vulgare X H.bulbosum يعطي هجينا عقيما نظرا لفشل الاندوسبيرم في النمو اثناء تلقيح البويضة وبالتالي يفشل الجنين في التكون لإنتاج بذرة خصبة يمكن انباتها. الا انه عند عزل الجنين غير الناضج وزراعته على بيئة صناعية ملائمة وكبديل للاندوسبيرم فغالبا ما يؤدي ذلك الى انتاج نبات هجين. ومن هذا نرى انه يمكن بهذه الوسيلة ادخال عديد من الصفات لإنتاج كثير من النباتات والطرز الجديدة. وقد استخدمت هذه الطريقة ايضا في ادخال صفة المقاومة من الاصناف البرية من الطماطم  Lycopersicom peruvianum الى الطماطم التي تستخدم في الاكل وذلك بغرض مقاومتها لاحد الفطريات Fulvia fulva حيث تم التهجين مع انقاذ الجنين 1980.Misic et al

يعتبر شجر النبق أو السدر كما ذكر في الكتب السماوية أحد محاصيل الفاكهة النادرة والمتحملة للجفاف كما أن للثمار فوائد طبية وتنتشر في مصر والوطن العربي كأشجار متناثرة في الحقول وفي مصر تتركز في محافظات الوجه القبلي. وفي الخمسينيات من القرن الماضي ظهرت طفرة برعميه في النبق في محافظة أسيوط أطلق عليها "نبق حزين" والتي لاقت أهمية كبيرة نظراً لكبر حجم الثمار وزيادة اللب وصغر حجم البذور. وتواجه أشجار "نبق حزين" مشكلة عدم إنبات البذور ويتم الإكثار عن طريق التطعيم فقط وهي طريقة تقليدية بطيئة للإكثار.

أجريت دراسات على جنين بذور هذا الصنف في جامعة أسيوط باستخلاص الأجنة غير الناضجة من بذور الثمار وبعد الأسبوع الثامن عشر من العقد حيث نجحت في الإنبات على بيئة MS والتي تحتوي على 5 ملليجرام BA.

أكدت الدراسات التشريحية للبذور أنها رفيعة وضيقة جدا والقصرة سميكة وصلبة أما الجنين فصغير كما أن الفلقتين كبيرتان في الحجم وتحتل معظم مساحة البذرة ويجعلها تشكل ضغطا كبيرا على الجنين مما يؤدي إلى إجهاضه. وتعتبر هذه الدراسات من الأهمية بمكان لإنقاذ جنين صنف النبق حزين باستخدام إحدى تقنيات زراعة الأنسجة والمفيدة في العديد من برامج التربية للأصناف (El-Agamy et al., 2004 and Abo-Elella, 2008)

المصدر

أ.د تيمور نصر الدين، أ.د. ابراهيم عبد المقصود، د. محمد احمد محمد نجاتي. تقنيات وتطبيقات زراعة الانسجة النباتية. القاهرة. 2014.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.