أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-25
1094
التاريخ: 21-11-2017
2001
التاريخ: 2023-04-26
1860
التاريخ: 29-7-2019
2500
|
ان تقنية زراعة وانقاذ الجنين هي واحدة من بين الاساليب المعملية او مزارع الانسجة المستخدمة مع بعض الانواع النباتية. وهي تشير الى عدد من التقنيات التي تدعم نمو جنين غير ناضج او ضعيف ليكون نباتا قادر علي النمو. تستخدم هذه الاساليب عادة لإنتاج نباتات من الهجن التي تعطي بذورا غير حية.
ولكي يتم انقاذ الجنين لابد من بدء الزراعة قبل موته. يعتمد على نوع البيئة وعلى مرحلة نمو الجنين. تحتاج الاجنة الصغيرة الى بيئة معقدة ذات تركيزات عالية من السكروز، بينما يمكن للأجنة الاكثر نضجا ان تنمو عادة في بيئة بسيطة ذات سكروز بمستوي اقل.
في المعهد الدولي لبحوث المحاصيل للمداريات شبه الجافة (ICRISAT)، استخدمت هذه التقنية لتحسين اصناف من الفول والحمص حيث تم تطوير نوعية هجين من الفول (ICPH8) تنضج في ۱۰۰ يوم بدلا من ۲۰۰ يوم. هذه النوعية مقاومة ايضا لمسببات الامراض والحشرات.
من المشاكل التي تواجه برامج تربية اشجار الفاكهة هي العقم الكامل او الجزئي لأعضاء التناسل في الازهار وعدم التوافق الذاتي او الخلطي وعدم التوافق ما بعد تكوين الزيجوت. الا ان اجهاض جنين الهجين لا يعنى انها غير حية. يمكن احياء الهجن بعزل الجنين وزراعته في بيئة ملائمة
Emershad and Ramming, 1994; Misic et al., 1980 and Ramming, 1986
في تقنيات انقاذ الجنين معمليا. لقد تم الحصول على عديد من هجين النباتات ذات النواة الحجرية النوع خلال برنامج كما في P. salicina, P. spinosaو P.domestica L. وايضا كما في برنامج هجين Prunus avium
هناك صعوبة في انتاج بعض الهجن بالطريقة التقليدية فمثلا اذا تم تلقيح نوعين مختلفين من الشعير وهما H. vulgare X H.bulbosum يعطي هجينا عقيما نظرا لفشل الاندوسبيرم في النمو اثناء تلقيح البويضة وبالتالي يفشل الجنين في التكون لإنتاج بذرة خصبة يمكن انباتها. الا انه عند عزل الجنين غير الناضج وزراعته على بيئة صناعية ملائمة وكبديل للاندوسبيرم فغالبا ما يؤدي ذلك الى انتاج نبات هجين. ومن هذا نرى انه يمكن بهذه الوسيلة ادخال عديد من الصفات لإنتاج كثير من النباتات والطرز الجديدة. وقد استخدمت هذه الطريقة ايضا في ادخال صفة المقاومة من الاصناف البرية من الطماطم Lycopersicom peruvianum الى الطماطم التي تستخدم في الاكل وذلك بغرض مقاومتها لاحد الفطريات Fulvia fulva حيث تم التهجين مع انقاذ الجنين 1980.Misic et al
يعتبر شجر النبق أو السدر كما ذكر في الكتب السماوية أحد محاصيل الفاكهة النادرة والمتحملة للجفاف كما أن للثمار فوائد طبية وتنتشر في مصر والوطن العربي كأشجار متناثرة في الحقول وفي مصر تتركز في محافظات الوجه القبلي. وفي الخمسينيات من القرن الماضي ظهرت طفرة برعميه في النبق في محافظة أسيوط أطلق عليها "نبق حزين" والتي لاقت أهمية كبيرة نظراً لكبر حجم الثمار وزيادة اللب وصغر حجم البذور. وتواجه أشجار "نبق حزين" مشكلة عدم إنبات البذور ويتم الإكثار عن طريق التطعيم فقط وهي طريقة تقليدية بطيئة للإكثار.
أجريت دراسات على جنين بذور هذا الصنف في جامعة أسيوط باستخلاص الأجنة غير الناضجة من بذور الثمار وبعد الأسبوع الثامن عشر من العقد حيث نجحت في الإنبات على بيئة MS والتي تحتوي على 5 ملليجرام BA.
أكدت الدراسات التشريحية للبذور أنها رفيعة وضيقة جدا والقصرة سميكة وصلبة أما الجنين فصغير كما أن الفلقتين كبيرتان في الحجم وتحتل معظم مساحة البذرة ويجعلها تشكل ضغطا كبيرا على الجنين مما يؤدي إلى إجهاضه. وتعتبر هذه الدراسات من الأهمية بمكان لإنقاذ جنين صنف النبق حزين باستخدام إحدى تقنيات زراعة الأنسجة والمفيدة في العديد من برامج التربية للأصناف (El-Agamy et al., 2004 and Abo-Elella, 2008)
المصدر
أ.د تيمور نصر الدين، أ.د. ابراهيم عبد المقصود، د. محمد احمد محمد نجاتي. تقنيات وتطبيقات زراعة الانسجة النباتية. القاهرة. 2014.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|