المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الموظف حوري الأول ابن كاما.
2024-05-31
ليزر الكيليت chelate laser
16-4-2018
زكاة الغلات والثمار
2024-07-09
السهول
23-3-2017
لمع من أخبار يزيد وسيره
17-11-2016
ذكر ولد على بن الحسين (عليه السلام)
15-04-2015


الحسين بن حماد بن ميمون العبدي  
  
1759   02:40 مساءً   التاريخ: 7-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 490.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020 1296
التاريخ: 25-12-2016 2041
التاريخ: 8-9-2016 2395
التاريخ: 31-10-2017 2414

الحسين بن حماد بن ميمون العبدي مولاهم الكوفي أبو عبد الله.
قال النجاشي الحسين بن حماد بن ميمون العبدي مولاهم كوفي أبو عبد الله ذكر في رجال أبي عبد الله ع له كتاب يرويه داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم.

أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن سعيد حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم حدثنا عبيس بن هشام حدثنا داود بن حصين عن الحسين.

وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر الحسين بن حماد وفي أصحاب الصادق الحسين بن حماد بن ميمون العبدي الكوفي ثم في آخر الباب الحسين بن حماد كوفي.

وفي الفهرست الحسين بن حماد له كتاب رويناه عن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه اهـ.

 والظاهر أن الكل واحد وفي التعليقة حكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لأن للصدوق طريقا اليه وروى عنه البزنطي وفيه أشعار بوثاقته وعبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عنه وفيه أشعار بالاعتماد عليه لا سيما بملاحظة رواية الأجلة عنه مثل إبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود وغيرهم.

وفي مستدركات الوسائل يروي عنه ابن أبي عمير والبزنطي ولا يرويان الا عن ثقة وابان بن عثمان وهؤلاء من أصحاب الاجماع ومن الاجلاء عبد الله بن مسكان كثيرا والحسن بن محمد بن سماعة وأبو مالك الحضرمي وموسى بن سعدان وحميد بن زياد وعبد الصمد الذي روى أحمد بن محمد بن عيسى عنه ومعلوم تشدده في الرواية وإبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود بن حصين وعبد الكريم بن عمرو وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة مع أن وجود البزنطي في الطريق كاف للحكم بصحة حديثه اه. وفي لسان الميزان:
الحسين بن حماد الظاهري مجهول اهـ، والذي رأيته في كتاب ابن أبي حاتم الحسين بن حماد الطائي ثم رأيت في الميزان ملحقا بعد قوله الظاهري أو الطائي وفي رجال الشيعة للطوسي الحسين بن حماد الكوفي عن أبي جعفر الباقر رحمه الله تعالى فكأنه هو انتهى لسان الميزان وليس هو لأن ذاك عبدي من عبد القيس وهذا طائي.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف الحسين بن حماد برواية القاسم بن إسماعيل عنه وزاد الكاظمي رواية داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم وعن جامع الرواة زيادة رواية الحسن بن محمد بن سماعة وابن أبي عمير وأبان بن عثمان وموسى بن سعدان وحميد بن زياد عنه. وقد علم مما سبق أنه يروي عنه عبيس بن هشام والبزنطي وعبد الله بن مسكان وأبو مالك الحضرمي وعبد الصمد وعبد الكريم بن عمرو.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)