المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

كلامه (عليه السلام) حين نقض معاوية العهد
7-02-2015
عبادات ومعاملات الصبي
13-4-2021
القول في النبوة أهي تفضل [من الله]او استحقاق؟
3-08-2015
Tetrahedron Tetrahedron Picking
14-2-2020
المبيدات الحشرية
8-4-2016
قضية الانفصال في الاسرة
21-4-2016


السيد حسين بن أبي الحسن الموسوي  
  
940   11:53 صباحاً   التاريخ: 19-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 415.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

السيد حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي.
في أمل الآمل كان عالما فاضلا فقيها جليلا مقدما معاصرا للشهيد الثاني وكان ولده السيد علي من تلامذته وكان الشهيد الثاني صهره اه‍ .

هكذا ترجم في أمل الآمل كما في نسخة مخطوطة عندي وفي المطبوعة حسين بن أبي الحسن حسين الخ.

وقال بعض المعاصرين انه هو حسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن قال والنسبة إلى اعرف الأجداد معروفة وكل هذه الأسرة تعرف ببني أبي الحسن وهذا الحسين هو جد جد السيد نور الدين جد السادة الموسوية المعروفين بال نور الدين وصدر الدين وشرف الدين اه‍ .

وفي رياض العلماء الحسين بن أبي الحسن الموسوي الخ سيجئ بعنوان الحسين بن الحسين بن أبي الحسن الخ وان كان المشهور في نسبه هو الأول ثم قال السيد حسين بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الجبعي من أجلة سادات العلماء وقال المعاصر في أمل الآمل السيد حسين بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي الخ والظاهر اتحاده مع ما نحن فيه اه‍.

ومن ذلك يعلم أن المشهور انه حسين بن أبي الحسن وان الموجود في نسخة الأمل المطبوعة من أنه حسين بن أبي الحسن حسين كان موجودا في نسخة صاحب الرياض وعدم وجوده في المخطوطة التي عندي لأنها منقولة عن المسودة وان قول الرياض حسين بن الحسين بن الحسن صوابه ابن أبي الحسن ويبقى التعارض بين ما ذكر المعاصر وما في الأمل ولعل المعاصر اخذ ذلك من كتب الأنساب فيكون أصوب والله أعلم .
وله كتب الشهيد الثاني رسالة عدم جواز تقليد الميت.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)