أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2022
1422
التاريخ: 8-1-2016
2010
التاريخ: 22-7-2022
1730
التاريخ: 12-1-2016
4245
|
إذا كان الوالدان ملتزمين بأحكام الدين ويؤديان فرائضهم الدينيّة ويجتنبان المحرمات , فسيهتمان تلقائياً بتعليم ابنائهما وتربيتهم , فعلى الوالدين أن يحدّثا الطفل في الاُمور التالية بصورة تدريجية وواضحة على حدّ فهم الطفل ومن دون اجراء ضغط عليه :
ـ فيخلقان له نظرةً دينية صحيحة .
ـ ويلفتان نظرة إلى عالم المخلوقات وضرورة وجود خالق لها .
ـ ويخبرانه عن ظهور الأنبياء والأديان والمذاهب وعلى ضرورة التمسّك بالدين.
ـ ويعلمانه القرآن الكريم .
ـ يرافقانه إلى المسجد ويذكران حسن صنيعه في أداء الفرائض الدينية .
يجب أن يتعلم الابناء أحكام الدين ويلزم تشجيعهم على قراءة كتاب الأحكام المخصوص لتلاميذ المدارس, حيث يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المعلومات الدينية لديهم, فالأطفال ينجذبون بصورة فطرية نحو الباري وهم في أوائل نشأتهم مستعدون لتنمية الروح الدينية فيهم وقبول التعاليم والارشادات العقائدية, فعلى الوالدين عند ذلك أن يوضحوا لهم مفاهيم الطهارة والنجاسة, والحلال والحرام, والنساء المحرمات وغير المحرمات, والعقاب والثواب , ويجب بيان امثلة توضيح هذه المفاهيم وكذلك شرح كيفية المقابلة مع الجنس الآخر , وهذه التعليمات يجب أن تتم بصورة طبيعية ومن دون أية خشونة أو ضغط , واجتناب العقاب والاهانة في طريق تنمية الشعور الديني والشخصية العقائدية للأبناء .
ومن الضروري اعداد الكتب الدينية في مجال تاريخ الانبياء , وتاريخ ظهور الاسلام وحياة الأئمة الأطهار (عليهم السلام), وفي تفسير القرآن وبعض الكتب الاُخرى مثل نهج البلاغة والصحيفة السجادية, وكذلك القصص الدينية المفيدة والشيّقة , فكلّ ذلك من العوامل المؤثرة في خلق الصورة الدينية الصحيحة للأبناء .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|