المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفسير آية (172-174) من سورة الأعراف
29-7-2019
طريقة الانتشار بالأقراص
2024-01-17
مذهب المعتزلة في إعجاز القرآن في نفي الاختلاف عنه
15-1-2016
لينيك
10-9-2016
عدسة كهربائية رباعية الأقطاب electric quadrupole lens
29-11-2018
THE OXO REACTION (Butyraldehydes)
31-8-2017


رفض أحاديث جمع القرآن على عهدي أبي بكر وعمر  
  
1831   05:04 مساءاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : السيد علي الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف
الجزء والصفحة : ص 260-261 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1642
التاريخ: 18-11-2014 1716
التاريخ: 16-10-2014 3007
التاريخ: 16-10-2014 3397

إن القرآن كان مجموعاً على عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنّ الجامعين له ـ حفظاً وكتابة ـ على عهده كثيرون ...

وإذا كان القرآن مكتوباً على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان الأصحاب يؤلّفونه بأمره ـ كما يقول زيد بن ثابت ـ (1) فلا وزن لما رووه عن زيد أنّه قال : قبض رسول الله ولم يكن القرآن جمع في شيء » (2) لأنّ « التأليف » هو « الجمع » قال ابن حجر : « تأليف القرآن : أي جمع آيات السورة الواحدة أو جمع السور مرتّبة في المصحف » (3).

وعلى هذا الأساس ، يجب رفض ما رووه من الأحاديث في أنّ « أوّل من جمع القرآن أبوبكر » أو « عمر » أو غيرهما من الأصحاب بأمرهما ... لأنّ الجمع في المصحف قد حصل قبل أبي بكر ... فلا وجه لقبول هذه الأحاديث ـ حتى لو كانت صحيحة سنداً ـ كي نلتجئ إلى حمل « فكان [ عمر ] أوّل من جمعه في المصحف » (4) مثلاً على أنّ المراد : « أشار على أبي بكر أن يجمعه » (5) جمعاً بينه وبين ما دلّ على أنّ « الأول » هو « أبو بكر ».

وكذا نرفض ما أخرجه البخاري عن زيد بن ثابت أنّه قال : « أرسل إليّ أبو بكر بعد مقتل أهل اليمامة ... » (6) لوجوه منها :

أولاً : إنّ القرآن كان مجموعاً مؤلّفاً على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعيد وفاته بأمر منه ، وإذ قد فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك كيف يقول زيد لأبي بكر : « كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) »؟!

وثانياً : قوله : « فتتبّعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال » يناقضه ما دلّ على كونه مؤلّفاً ومدوّناً على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد رواه هو ... بل رووا أنّ جبريل عرض القرآن على النبي 9 في عام وفاته مرّتين ، بل ذكر ابن قتيبة أنّه كا آخر عرض قام به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للقرآن على مصحف زيد بن ثابت نفسه (7).

وثالثاً : قوله : « حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري ، لم أجدها مع أحد غيره » ممّا اضطرب القوم في معناه ، كما اختلفوا في اسم هذا الرجل الذي وجد عنده ذلك (8).

________________

(1) المستدرك 2 : 662.

(2) الإتقان 1 : 202.

(3) فتح الباري 9 : 8.

(4) الإتقان 1 : 204.

(5) فتح الباري 9 : 10.

(6) صحيح البخاري 6 : 225.

(7) المعارف : 260.

(8) فتح الباري 9 : 12 ، إرشاد الساري 7 : 448 ، المرشد الوجيز : 43 ، البرهان 1 : 236 ، مناهل العرفان 1 : 266.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .