أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2022
2004
التاريخ: 2023-03-06
1743
التاريخ: 28-8-2022
1839
التاريخ: 21-8-2022
1738
|
عمليات الخدمة الزراعية لبساتين الحمضيات
1- التسميد: ويضم التسميد العضوي والمعدني.
- التسميد العضوي: يتم بإضافة (3-5)م3/دونم سماد عضوي متخمر كل سنتين، وينثر حول الأشجار بعيدا عن الساق ثم يخلط جيدا مع التربة.
- التسميد المعدني: تحتاج الشجرة التي هي في طور الإنتاج الاعظمي الى الكميات التالية من عناصر K, P, N.
الآزوت: 2كغ يوريا 46% او 3.3كغ نترات الامونيوم 30% تضاف على 3 دفعات:
نصف الكمية في شباط وقبل تفتح البراعم وربع الكمية في نيسان وايار مع الرية الأولى، وربع الكمية في تموز وآب قبل النمو الصيفي.
الفوسفور: 0.5 كغ سوبر فوسفات ثلاثي تضاف في الخريف وبداية الشتاء.
البوتاسيوم: 1كغ سلفات البوتاس 50% تضاف في الخريف وبداية الشتاء.
وفي حال ظهور اعراض نقص العناصر الصغرى يتم رش الأوراق بمحاليل سمادية تحتوي على هذه العناصر.
السماد الأخضر:
نباتات معينة من العائلة البقولية كالفول والفصة واللوبياء تزرع في الخريف وتحرث وتطمر في التربة في الربيع اثناء ازهارها وقبل انت تتخشب وتضيف للتربة مادة عضوية بـ(2-4)طن/هكتار تحتوي من/10-20/كغ آزوتا وكميات من سماد سوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم المعدني. لهذا السماد محاذيره حيث ان تخمر هذه النباتات في التربة يتطلب الوقت ويتطلب وجود اعداد كبيرة من الجراثيم المحللة التي تستهلك كميات كبيرة من آزوت التربة ولذا يجب إضافة كمية/30/كغ من السماد الآزوتي في بداية الربيع لكل دونم لتعويض النقص.
2-الري:
الري المنتظم من العمليات المهمة للحصول على نمو وإنتاج جديدين من خلال توفير الكمية اللازمة من المياه الصالحة للري. وتختلف حاجة أشجار الحمضيات للماء باختلاف التربة وحالة الجو، والنوع والصنف والاصل المستخدم، وعمر الأشجار، وحالة النمو، واطوار المحصول، ويجب توخي الحذر بكميات الري المعطاة خلال فترات الازهار والعقد ونضج الثمار كي لا يتأثر المحصول كما ونوعا وقد أوضحت التقديرات ان الكمية اللازمة من الماء لري فدان من الحمضيات المثمرة على أصل النارنج تتراوح بين (3000-4000) متر مكعب في السنة توزع على 10-13رية.
ويتم الري بطرق متعددة منها:
- طريقة الاحواض:
أ-الاحواض المفردة: تتخلص الطريقة بتجهيز حوض حول ساق الشجرة تصله المياه من قناة فرعية موجودة بني كل صفين من الأشجار، وأحيانا يكون الحوض مزودا بحلقة من التراب لتلافي ملامسة الماء لجذوع الأشجار.
ب- طريقة الاحواض العادية: الطريقة السابقة نفسها الا ان الحوض يحتوي على عدة أشجار وأحيانا يروى صف كامل من الأشجار ولاسيما إذا كانت التربة مستوية.
- طريقة المساطب: تتلخص هذه الطريقة بان المياه تنساب في الاحواض الموجودة بين المساطب.
- طريقة الاثلام: تتلخص هذه الطريقة بتجهيز عدة اثلام بين كل صفين من الأشجار تصلها المياه من قناة فرعية من اعلى البستان، وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرائق المستعملة في ري الحمضيات، ولكن من سلبياتها انها تتطلب عمليات صيانة مستمرة.
- طريقة التنقيط: بحيث تتكون شبكة الري من عدة انابيب عددها مساو لعدد صفوف الأشجار، لكل صف أنبوب بلاستيكي مثقب بعدة ثقوب، بحيث تصل المياه الى الانابيب البلاستيكية من قناة رئيسة في اعلى الحقل.
- طريقة المساكب: يحصر كل صف من الأشجار في حوض عرضه 1-1,5م تطلق فيه مياه الري. تحتاج هذه الطريقة الى كميات كبيرة من المياه.
- طريقة الرذاذ: ويكون فوق الأشجار وتحتها وتكاليفه كبيرة جدا.
تؤدي زيادة مياه الري الى غسل العناصر الى طبقات التربة السفلى إضافة الى اختناق جذور الأشجار هذا من جهة، اما من الجهة الثانية فان نقص الرطوبة يؤدي الى نقص الإنتاج سواء اكان ذلك من الناحية الكمية ام النوعية.
إضافة لما ذكر يجب الاهتمام بنوعية مياه الري حيث يجب ان تكون خالية من الاملاح الضارة لكون شجرة الحمضيات حساسة لزيادة الملوحة ويقل انتاجها عندما تزرع في تربة تحتوي على نسبة مرتفعة من الاملاح الذائبة ومن الاملاح التي تعد ضارة عند تواجدها في ماء الري: الكلور-الصوديوم-المنغنيز-البورون. وينصح بعدم زراعة الحمضيات في الاتربة التي تحتوي على هذه الاملاح الا بعد اجراء عملية غسيل مستمرة لمثل هذه الاتربة.
3- الحراثة:
ان معظم جذور أشجار الحمضيات سطحية وتوجد في ال 30سم الأولى والثانية، لذلك فان عملية الحراثة غير مفيدة بل مضرة حيث تؤدي الى تقطيع الجذور السطحية وتكسير الافرع وانتشار الامراض، لذلك لا تحرث المزارع المنتجة مطلق، وتستبدل بعملية العزق السطحي وتستعمل مبيدات متخصصة للقضاء على الأعشاب في حال وجودها.
4- التربية والتقليم:
للتقليم نوعان:
1- تقليم التربية: ويتم من بدء الزراعة وحتى دخول الشجرة طور الاثمار وهو ضروري في هذه المرحلة لتكوين هيكل خشبي جيد قادر على حمل المحصول الغزير مستقبلا. مع ملاحظة ان التقليم الشديد يؤدي الى تأخر الاثمار في الشجرة وتتم العملية باختيار ثلاثة أفرع متبادلة من كل غرسة بحيث لا يقل ارتفاع الفرع السفلي فيها عن 40سم والمسافة بين الفرع والأخر 20سم وتقلم بقية افرع الشجرة، تكرر هذه العملية في السنة الثانية والثالثة والرابعة.
2- تقليم الاثمار: ويكون خفيفا قدر الإمكان ويهدف الى تحديد ارتفاع الشجرة وتعريضها للضوء والشمس، وتسهيل اجراء العمليات الزراعية. ويتم بإزالة الفروع المائية والاغصان المريضة والمتشابكة والقريبة من سطح التربة، وتكون هذه العملية بعد موسم الجني وخلال فترة سكون العصارة باستثناء الحامض الذي يقلم في الصيف فقط لتجنب اصابته بمرض المالسيكو.
المصدر
د. محمد حسني جمال ود. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|