المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



طرق حماية التربة  
  
2681   05:20 مساءً   التاريخ: 18-4-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موضوع
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أصبحت الحياة على كوكب الأرض أمر في غاية السوء ،نتيجة للتلوث الحاصل على المنتوجات ، وعلى الهواء ، حتى على السمع ،فمع ازدياد أعداد السكان أصبحت نسبة التلوث في ازدياد ، وبدأ العالم كله يتجه للطرق السلمية من أجل المحافظة على البيئة من الانهيار والضياع ، فالبيئة تحتمل حداً معيناً من التلوث ، ولا يمكن أن تبقى هكذا ، لأن النسبة التي يمكن أن نتعايش معها مع التلوث فاقت الحد بشكل غير طبيعي .

وأصبح من الصعب الحصول على فرصة من فرص الحياة الرغيدة التي لطالما تمنيناها لأطفالنا ، فالتلوث في الوقت الحالي سيطال الأجيال القادمة ، التي ستعاني بشكل كبير من حجم كميات التلوث التي تواجه كوكب الأرض بشكل عام ، فلا فرق بين دول غنية ودول فقيرة في هذه الحالة . ومن هذا المنطلق كان لا بد من وجود طرق جذرية من أجل الحصول على فرص للتخلص من مشكلات تتعلق بالتلوث.

وأهم هذه المظاهر : هي تلوث التربة ، وقد استطاعت هذه المشكلة أن تتواجد على الساحة العالمية ، فمشاكل التربة تتعلق بالغذاء العالمي ، وهذه مشكلة ترتبط بشكل وثيق مع الصحة العالمية للأفراد ، سواء أكان طيراً أو حيواناً أو حتى بشراً .

أسباب تلوث التربة : وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي بشكل وثيق إلى حدوث اضطرابات في السقف الترابي للأرض ، وإلى التربة الزراعية ما يلي :- مشكلات تتعلق بالسماء المستخدم في تسميد التربة بشكل صحيح ، وهذه مشكلة تتطلب حلاً جذرياً ، خاصة إن كانت الأسمدة المستخدمة هي عبارة عن أسمدة كيماوية ، تعمل على تدمير التربة ، وتدمر السقف الزراعي ، والشكل الخارجي للمزروعات المستخرجة منها ،بالإضافة إلى حصول مشكلات تتعلق بالحيوانات التي تتغذى على هذه المزروعات.

ومن أهم المشكلات : عدم اراحة التربة بشكل أساسي بعد كل موسم زراعي ، وهذا يؤدي إلى استهلاك كبير للعناصر الغنية في التربة ، كالأملاح المعدنية التيت تحفظ التربة وتجعلها ممكنة الاستهلاك من وقت لآخر .

البناء المستمر ، و اقتلاع الأشجار المعمرة ، والموسمية من أجل التوسيع العمراني ، الذي أدى إلى انتهاك البيئة بشكل كامل ، وازدياد التلوث ، فكما نعلم أن الأشجار تعمل على سحب ثاني اكسيد الكربون من الهواء ،وأمر كهذا سيؤدي إلى زيادة في نسب التلوث التي أصبحت لا تطاق ، وبالكاد يمكن أن نعيش فيها .

طرق لحماية التربة : وبعد ما تم ذكره ، كان لا بد من الوصول إلى طرق حثيثة ، من أجل التخلص من التلوث ، والعمل الجاد على ايجاد وسيلة ممكنة للحصول على تربة بيئية وصحية ، ومنها  العمل الجاد على تقليل استخدام الأسمدة ، لآنها تهلك التربة ، وتجعلها في حالة غير طبيعية ، وأيضاً ترك المساحات الزراعية ، والابتعاد عنها في حال التوسيع العمراني ، فالمساحات الخضراء يجب ألا تمس بأمر من الحكومة ، بالإضافة إلى سقاية الأرض بالماء النظيف ، والابتعاد عن مياه المجاري .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .