لم يظلم أبو بكر وعمر فاطمة ولم يتكلما معها الا بطيب الكلام واحتجوا عليها بحديث الرسول |
522
01:33 مساءً
التاريخ: 12-4-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
502
التاريخ: 23-1-2017
709
التاريخ: 13-11-2016
480
التاريخ: 13-11-2016
438
|
[نص الشبهة] : كيف يظن ظلمها والتعدي عليها ؟ وكلما ازدادت فاطمة عليه غلظة ازداد لها لينا ورقة ، حيث تقول : والله لا أكلمك أبدا ، فيقول : والله لا أهجرك أبدا ، ثم تقول : والله لأدعون عليك ، فيقول : والله لأدعون لك .
ثم يحتمل هذا الكلام الغليظ والقول الشديد في دار الخلافة ، وبحضرة قريش والصحابة ، مع حاجة الخلافة إلى البهاء والرفعة ، وما يجب لها من التنزيه والهيبة ، ثم لم يمنعه ذلك أن قال معتذرا أو متقربا كلام المعظم لحقها ، المكبر لمقامها ، والصائن لوجهها ، والمتحنن عليها : ما أحد أعز علي منك فقرا ، ولا أحب إلي منك غنا ، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة .
[جواب الشبهة] : ليس ذلك بدليل على البراءة من الظلم والسلامة من العمد ، وقد يبلغ من مكر الظالم ودهاء الماكر ، إذا كان أريبا وللخصومة معتادا ، أن يظهر كلام المظلوم ، وذلة المنتصف ، وحدب الوامق ، ومقة المحق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|