أدلة إمامة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام [من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية] |
1887
10:47 صباحاً
التاريخ: 12-4-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
2246
التاريخ: 23-11-2016
1169
التاريخ: 9-08-2015
1665
التاريخ: 30-7-2015
984
|
...من [ادلة إمامة الأئمة الاثني عشر] : الرواية المستفيضة بين فرق أهل الإسلام ، وهي قوله ( صلى الله عليه وآله ) " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " ويظهر من هذا بطلان قول من حصر الإمامة في الأربعة ، وهو ظاهر ، وبطلان قول من يتوهم كونه في كل زمان بتعيين الناس بوجهين :
أحدهما : بعنوان الظهور ، وهو أن معرفة الإمام واجبة مطلقة على كافة المكلفين فلو كانت الإمامة بالنصب والتعيين ، لكان وجوب المعرفة مشروطا بالتعيين ، وكان التعيين أولى بالوجوب من المعرفة ، فترك الأمر بالتعيين والمبالغة في المعرفة شاهد صدق على كون الإمام معينا بغير مدخلية الأمة .
وثانيهما : أنه يحكم العقل من حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بوجوب معرفة الإمام ، بحيث يصير عدمها سببا لكون ميتة الجاهل به ميتة الجاهلية ، باتصاف الإمام بكمال زائد من الله تعالى ، حتى يجب معرفة صاحب هذا الكمال للإطاعة وامتثال ما أمر به ، وجعله وسيلة بينه وبين الله تعالى ، فلو كانت الإمامة بتعيين الناس لأمكن تعلق التعيين بفاقد الكمال ، ووجب مخالفة الإمام إذا حكم بأمر لا يوافق الشرع الأنور ، ويجب رد قوله وإنكار حكمه ، ويحكم العقل بعدم وجوب معرفة مثل هذا الرجل ، وبعدم إمكان جعل ميتة عالم رباني مثلا بعدم معرفة جاهل هو الإمام بسبب التعيين ميتة جاهلية ، فثبت استمرار الإمام بلا تعيين من الأمة ، فثبت استمرار الإمام في كل زمان بتعيين الله تعالى ، وهو قول الإمامية الاثني عشر .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|