المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

شروط التوبة وأركانها
2024-06-12
مسائل في احكام الزكاة
22-9-2016
تغيير نقط التقسيم عن طريق ممانعة ومفاتيح تحويل
5-11-2021
العلاقات العامة في هذه الأيام
18-7-2022
الموقع الدولي لسورية في زراعة وانتاج الزيتون
2024-01-14
Champernowne Constant Continued Fraction
28-4-2020


الشيخ حسن أو الشيخ حسين من آل مغنية العاملي  
  
1559   11:58 صباحاً   التاريخ: 11-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 315.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حسن أو الشيخ حسين من آل مغنية العاملي.
مغنية بميم مضمومة وغين معجمة ساكنة ونون مكسورة ومثناة تحتية مشددة وهاء.
كان عالما جليلا رأيت في مكتبة آل خاتون في جويا كتابا مخطوطا قديما لا أتذكر الآن تاريخ كتابته بالتحقيق الا انه كتاب قديم يرجع تاريخ كتابته إلى ما يزيد على مائة سنة ذكر كاتبه اني كتبته بأمر الشيخ حسن أو الشيخ حسين مغنية وهذا يدل على جلالة قدر الآمر وكونه عالما جليلا ولسنا نعلم من أحواله غير ذلك وآل مغنية من بيوتات العلم الشهيرة في جبل عامل وقد ذكر الشيخ محمد بن مهدي آل مغنية من يسمى بحسن وحسين من علماء آل مغنية في كتابه جواهر الحكم فيوشك ان يكون هذا أحدهم قال والعهدة عليه ان جدنا الاعلى علي بن حسن تخلف بمحمد ومحمد تخلف بمحمود ومحمود تخلف بحسن قرأ في الغري ثم عاد إلى وطنه طيردبا وتخرج عليه جماعة وله تصانيف رسائل في الفقه وتخلف بولدين علي وحسين ذهبا إلى النجف لطلب العلم ثم عاد علي إلى جبل عامل فاخذه الشيخ مقبل من الامراء آل علي الصغير إلى قرية الحلوسية واما اخوه حسين فجاء إلى جبل عامل إلى طيردبا وتوفي بها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)