أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
1577
التاريخ: 29-11-2018
1103
التاريخ: 29-11-2018
1012
التاريخ: 24-10-2014
1064
|
ما يمتنع نسبته إلى الفاعل سبحانه انتفاء الغرض عن أفعاله ، فإنّه يستلزم العبث المنافي لحكمته، ولأنّه لا يفعل إلّا للداعي.
ومنع الأشاعرة من ذلك، لأنّه لو فعل لغرض، فإنْ لم يكن أولى به فلا ترجيح، وإنْ كان أولى به كان ناقصاً بذاته مستكملًا بالغرض.
ولقدرته على إيجاد الغرض ابتداءً، فتوسّط الفعل عبث(1).
والجواب عن الأوّل: إنْ عَنَيْتَ بالأوْلويّة كونها أليق بحكمته فَلِمَ قلتَ باستلزامه النقصان لذاته واستكماله به؟ وإنْ عَنَيْتَ استفادته لكمال غير حاصل فهو ممنوع.
وعن الثاني: أنّ الغرض هو الغاية من الفعل، وإيجاد الغاية من دون ما هي غاية له وشرط فيه محال.
هذا مع أنّ النقل صريح بكونه لا يفعل إلّا لغرض، كقوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
____________
(1) راجع شرح المقاصد 4: 301.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|