المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Runge,s Theorem
17-11-2021
ماهي أمراض النباتات المتسببة عن جروح الحشرات؟
24-3-2021
تفسير المراغي : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014
الحياة الاقتصادية في بابل بالعهد الاخميني
16-10-2016
العفو العام
16-5-2017
الانسجام
25-03-2015


رابطة الجنسية  
  
6384   11:08 صباحاً   التاريخ: 25-3-2017
المؤلف : احمد عبد الحميد عشوش
الكتاب أو المصدر : القانون الدولي الخاص
الجزء والصفحة : ص15-16
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

الجنسية هي رابطة قانونية وسياسية بين الفرد والدولة، يرسم القانون نظامها منذ نشأتها إلى زوالها والآثار المترتبة على ذلك، بوصفها تمس كيان الدولة، وتكشف عن الولاء، وهي بهذه المثابة تعد معياراً لتوزيع الأفراد بين الدول المختلفة في المجال الدولي، وإلى جانب ذلك، فهي عنصر من عناصر الحالة المدنية للأفراد، بثبوتها ونفيها يتقرر لهم الحقوق والالتزامات. وقد ثار خلاف حول طبيعة هذه العلاقة؟ فاتجه الفقه القديم إلى القول بأنها علاقة تعاقدية، بينما ساد الفقه الحديث أنها علاقة تنظيمية. أما الفقه القديم الذي كان يرى أن الجنسية علاقة تعاقدية، فقد تأثر بالأفكار السائدة في العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة حتى الثورة الفرنسية، وهي أفكار تدور حول مبدأ الولاء الدائم بين الفرد والدولة، ومحصلته أن الفرد التابع يدين بالولاء والطاعة لمتبوعه السيد الإقطاعي أو الملك في ظل الملكية المطلقة. مقابل التزام هذا الأخير بحمايته. وكان هذا الولاء حقيقي وشخصي ودائم لا يزول إلا بإرادة الملك. ومن ثم، لا يستطيع الفرد تغيير جنسيته مهما كانت الظروف. وبقيام الثورة الفرنسية والرغبة في استبعاد فكرة الولاء، تبدلت الأفكار حول الأسس التي تقوم عليها الدولة، وظهرت نظرية العقد الاجتماعي الناشئ عن التراضي بين الفرد والدولة، وانتقل هذا الفهم إلى مجال الجنسية، حيث اعتبرت علاقة الفرد بالدولة علاقة تعاقدية، تولد التزامات متبادلة بين الطرفين، حيث يلتزم الفرد بطاعة الدولة واحترام قوانينها، والتمتع بالحقوق السياسية والمدنية والإسهام في التكاليف العامة، بينما تلتزم الدولة بحمايته وتوفر له التمتع بحقوقه. ولما كان العقدبطبيعتهيستلزم توافق إرادتين، فقد ذهبوا إلى القول بأنه يجري التعبير عن إرادة الدولة أما بطريقة عامة عندما تحدد سلفاً شروط أعمال قواعد الجنسية كما هو الحال في الجنسية الأصلية. وأما بطريقة خاصة عندما تعلن الدولة عن إرادتها حينما يتقدم لها أحد الأفراد بطلب جنسيتها. ومن جانب آخر، يتخذ التعبير عن إرادة الأفراد إحدى طرق ثلاث، إما أن تكون الإرادة صريحة، كما هو الحال في التجنس أو عندما يمارس خياراً رخصت الدولة في استعماله، وإما أن يكون التعبير ضمنياً، إذا ثبت له جنسية الدولة ولا يسعى إلى تغييرها أو ردها عندما تفرض الجنسية مقرونة بخيار الرد، وأخيراً قد يكون التعبير عن الإرادة مفترضاً، بالنسبة للمولود الذي تفرض عليه الجنسية حيث تنعدم إرادته. بيد أن نظرية العلاقة التعاقدية لاقت هجوماً من الفقهاء المحدثين، ذلك أن غالبية حالات اكتساب الجنسية تثبت عند الميلاد )الجنسية الأصلية( حيث تكون إرادة الأفرادعند اكتسابهاإرادة مفترضة وهي إرادة غير حقيقية، فلا تعدو أن تكو مجرد افتراض وهي حيلة قانونية تخفي إنعدام هذه الإرادة، وعلى ذلك فإن أغلب حالات الجنسية لا تتأسس على مبدأ التراضي ومن ثم فقد انهدم أساس النظرية. وعلى أنقاض هذه النظرية، انتهى المحدثون إلى نعت علاقة الجنسية بكونها علاقة تنظيمية بين الدولة والفرد. وتقوم الدولة بإنشائها وسن قواعد تنظيمها وتعديل هذه القواعد كلما عن لها ذلك، ويقتصر دور الفرد في الدخول إلى هذه العلاقة إذا ما توافر فيه الشروط المنصوص عليها في القانون. وحجتهم في ذلك، أن الجنسية وثيقة الصلة بكيان الدولة، فهي تحدد ركن الشعب وفق مصالحها العليا، ومن ثم فهي من نظم القانون العام، حيث لا مجال لإطلاق مبدأ سلطان الإرادة ولا محل للركون إلى إرادة الفرد الصريحة أو الضمنية أوالمفترضة.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .