أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020
1103
التاريخ: 26-2-2019
802
التاريخ: 9-11-2017
1014
التاريخ: 10-9-2018
912
|
الرفض المناعي للأنسجة المزروعة
كانت المحاولات الاولى لنقل الأنسجة والأعضاء تنتهي بالفشل ويتم رفض النسيج أو العضو المغروس دون معرفة الأسباب وراء ذلك ، وكانت أول محاولة ناجحة لنقل كلية بين توأمين متشابهين ، وتبين بعدها أن سبب الرفض يعود للاختلافات الجينية بين المتبرع والمستقبل ، حيث يتعرف الجهاز المناعي على مستضدات التوافق النسيجي الكبير (مستضدات الكريات البيضاء البشرية HLA) الموجودة على خلايا النسيج المزروع والغير موجودة لدى المستقبل على أنها مستضدات غريبة ، وبالتالي تحدث استجابة مناعية ضدها ، وبسبب التنوع الكبير في حوض مورثات HLA البشري فيندر جدا إيجاد شخصين متطابقين تماما في جميع مواقع الجينية لمورثات HLA (عدا التوائم المتشابهة) أي أنه دائما ستكون هناك مستضدات توافق نسيجي لدى المتبرع غير موجودة لدى المستقبل مما يجعل استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أمرا لا مفر منه .
وبالإضافة إلى مستضدات التوافق النسيجي MHC توجد مستضدات أخرى تلعب دورا في عمليات الرفض المناعي للأنسجة المغروسة ، إلا أن مستضدات التوافق النسيجي وخصوصا مستضدات الصنف الأول تلعب الدور الأكبر في تحديد رفض أو قبول النسيج المغروس .
لذا يجرى دوما في عمليات نقل الأعضاء فحص التوافق النسيجي بين المستقبل والمتبرعين المحتملين لتحديد المتبرع الأنسب .
تصنيف الطعوم Types of Graft : تصنف الطعوم (الأنسجة المزروعة) الى :
1- الطعم الذاتي (autograft) أي نقل نسيج (كالجلد مثلا) من منطقة إلى أخرى من جسم نفس الشخص ، ولا يحدث هنا رفض مناعي للطعم .
2- الطعم المماثل isograft)) : أي نقل نسيج أو عضو بين شخصين متطابقين جينيا (التوائم المتشابهة) وهنا أيضا لا يحدث أيضا رفض مناعي .
3- الطعم النمطي (allograft) : ويعني نقل نسيج أو عضو بين فردين مختلفين جينيا ، وفيما عدا نقل الأعضاء بين التوائم المتشابهة فإن جميع حالات نقل الأعضاء بين البشر تعتبر من هذا النوع .
4- الطعم الغريب (xenograft) : أي نقل أنسجة وأعضاء بين نوعين مختلفين من الأحياء (كنقل نسيج من حيوان إلى إنسان) وهي محكومة بالفشل في أغلب الأحيان .
الأماكن المعزولة مناعيا :
عمليات نقل الأنسجة في الأماكن المعزولة عن الجهاز المناعي (مثل قرنية العين) تنجح في أغلب الأحيان حتى مع عدم التوافق النسيجي بين المتبرع والمستقبل ، وتعتبر عمليات زرع قرنية العين خير مثال على ذلك إذ تعتبر الأكثر نجاحا بين كل أنواح عمليات الزرع ، ولا تجرى فيها عادة اختبارات توافق الأنسجة .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|