المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



الرفض المناعي للأنسجة المزروعة  
  
2728   10:43 صباحاً   التاريخ: 21-3-2017
المؤلف : عبد الله عبد الله طاهر، بابكر هارون
الكتاب أو المصدر : تبسيط علم المناعة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /

الرفض المناعي للأنسجة المزروعة 

 

 ‏كانت المحاولات الاولى لنقل الأنسجة والأعضاء تنتهي بالفشل ويتم رفض النسيج أو العضو المغروس دون معرفة الأسباب وراء ذلك ، وكانت أول محاولة ناجحة لنقل كلية بين توأمين متشابهين ، وتبين بعدها أن سبب ‏الرفض يعود للاختلافات الجينية بين المتبرع والمستقبل ، ‏حيث يتعرف الجهاز المناعي على مستضدات التوافق النسيجي الكبير (مستضدات الكريات البيضاء البشرية HLA) الموجودة على خلايا النسيج المزروع والغير موجودة لدى المستقبل على أنها مستضدات غريبة ، ‏وبالتالي تحدث استجابة مناعية ضدها ، ‏وبسبب التنوع الكبير في حوض مورثات HLA البشري فيندر جدا إيجاد شخصين متطابقين تماما في جميع مواقع الجينية لمورثات HLA (عدا التوائم المتشابهة) أي أنه دائما ستكون هناك مستضدات توافق نسيجي لدى المتبرع غير موجودة لدى المستقبل مما يجعل استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أمرا لا مفر منه .

‏وبالإضافة إلى مستضدات التوافق النسيجي MHC توجد مستضدات أخرى تلعب دورا في عمليات الرفض المناعي للأنسجة المغروسة ، ‏إلا أن مستضدات التوافق النسيجي وخصوصا مستضدات الصنف الأول تلعب الدور الأكبر في تحديد رفض أو قبول النسيج المغروس .

‏لذا يجرى دوما في عمليات نقل الأعضاء فحص التوافق النسيجي بين المستقبل والمتبرعين المحتملين لتحديد المتبرع الأنسب .

تصنيف الطعوم Types of Graft : تصنف الطعوم (الأنسجة المزروعة) الى :

1‏- الطعم الذاتي (autograft) أي نقل نسيج (كالجلد مثلا) من منطقة إلى أخرى من جسم نفس الشخص ، ولا يحدث هنا رفض مناعي للطعم .

2- الطعم المماثل isograft)) : أي نقل نسيج أو عضو بين شخصين متطابقين جينيا (التوائم المتشابهة) وهنا أيضا لا يحدث أيضا رفض مناعي .

3‏- الطعم النمطي (allograft) ‏: ويعني نقل نسيج أو عضو بين فردين مختلفين جينيا ، وفيما عدا نقل الأعضاء بين التوائم المتشابهة فإن جميع حالات نقل الأعضاء بين البشر تعتبر من هذا النوع .

4- الطعم الغريب (xenograft) : ‏أي نقل أنسجة وأعضاء بين نوعين مختلفين من الأحياء (كنقل نسيج من حيوان إلى إنسان) وهي محكومة بالفشل في أغلب الأحيان .

 

‏الأماكن المعزولة مناعيا :

‏عمليات نقل الأنسجة في الأماكن المعزولة عن الجهاز المناعي (‏مثل قرنية العين) تنجح في أغلب الأحيان حتى مع عدم التوافق النسيجي بين المتبرع والمستقبل ، ‏وتعتبر عمليات زرع قرنية العين خير مثال على ذلك إذ تعتبر الأكثر نجاحا بين كل أنواح عمليات الزرع ، ‏ولا تجرى فيها عادة اختبارات توافق الأنسجة .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.