أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/12/2022
1195
التاريخ: 27-11-2015
1247
التاريخ: 23-11-2014
1532
التاريخ: 23-09-2014
1244
|
قال تعالى : {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ } [الرحمن : 7 - 9] عبر بالميزان عن العدل ، لانه من اثره ومن اظهر افعاله للحاسة ، اذ كان العدل مراعاة الاستقامة على حاق الوسط في طرفي الافراط والتفريط اللذين هما ككفتي الميزان ، مهما رجحت احداهما فالنقصان لازم والخسران قائم .
وقال ـ عليه السلام : بالعدل قامت السموات والارض .
اذ لو كان شيء من موجودات العالم واصولها زائداً على الآخر افراطاً ، او ناقصا عنه تفريطا ، لم يكن منتظماً ، هذا النظام.
وبيان ذلك : ان مقادير العناصر لو لم تكن متكافئة متعادلة بحسب الكمية والكيفية ، لاستولى الغالب على المغلوب ، وانتقلت الطبائع كلها الى طبيعة الجرم الغالب.
ولو كان بعد الشمس من الارض اقل مما هو عليه الآن ، لاحترق كل ما في العالم ، ولو كان اكثر لاستولى البرد والجمود.
وكذا القول في مقادير حركات الكواكب ومراتب سرعتها وبطوءها ، فان كلاً منها مقدر على ما يليق بنظام العالم وقوامه وقيامه.
ولهذا المعنى وصف الله بالعدل ، اذا كان معنى عدله وضعه لكل موجود في مرتبة وهيئة له ما يستحقه من غير زيادة ونقصان مضبوطاً بنظام الحكمة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|