أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق : 6] .
التعبير بـ «كادح» للإشارة إلى أن طريق الحياة شاق وصعب ، وخوضه يستلزم العناء والألم والمشاكل ، في كافة خطوات المسير ولا يستثنى من ذلك الروح أو البدن ، بل كليهما وبكلّ ما يحملان من جوارح وجوانح لا يخلوان من التأثر بهذه الطبيعة الحاكمة على الحياة الدنيا .
ويحدثنا الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) ، فيما روي عنه أنّه قال : (الراحة لم تخلق في الدنيا ولا لأهل الدنيا ، إنّما خلقت الراحة في الجنّة ولأهل الجنّة ، والتعب والنصب خلقا في الدنيا ، ولأهل الدنيا ، وما اُعطي أحد منها جفنة إلاّ أعطى من الحرص مثليها ، ومَن أصاب من الدنيا أكثر ، كان فيها أشد فقراً لأنّه يفتقر إلى النّاس في حفظ أمواله ، ويفتقر إلى كلّ آلة من آلات الدنيا ، فليس في غنى الدنيا راحة...).
وجاء في آخر حديثه (عليه السلام) : «كلاّ ما تعب أولياء اللّه في الدنيا للدنيا ، بل تعبوا في الدنيا للآخرة».(1)
______________________
1. الخصال ,للشيخ الصدوق , ج1 , ص64 , باب (الدنيا والاخرة ككفتي الميزان , ح95).
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|