أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016
1655
التاريخ: 17-2-2021
1702
التاريخ: 5-2-2017
40170
التاريخ: 2023-08-06
1001
|
ان الوأد لا يمكن ان يكون دليلا على احتقار العرب للمرأة، ذلك أن بعض الالهة كن بنات. والواقع ان المرأة كانت لها حقوق غير قليلة، فكان لها الحق ان تمتلك املاكا خاصة، وخير مثل على هذا خديجة زوج النبي (صلى الله عليه وآله)، وجليلة بنت المهلهل التي كان لها غنم يرعاه اخوها زيد الخيل (1). وهي لا تفقد هذه الحقوق حتى بعد الزواج، لان عقد الزواج كان يبيح للزوج حق الحياة مع زوجته وحق انجاب الأولاد له، لا حق تملكها. والغالب انها لا تزوج، الا بعد اخذ موافقتها؛ ولها الحق في رفض من لا تريده ممن يطلبون يدها. كما انها تظل، حتى بعد زواجها، مرتبطة بقبيلة أهلها التي تحميها وتدافع عنها (2). ولبعضهن حق الطلاق (3)؛ ولذلك فهي تشعر بان لها شخصيتها التي لا تذهب بعد الزواج، رغم الحقوق الواسعة التي يتمتع بها الزوج. على انه لا ريب في ان سلطتها تضعف، كلما بعد محل سكنى زوجها عن قبيلتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الاغاني : ج16 ص49 – 50.
(3) الطبري : ج2 ص176؛ سميث : القرابة والزواج ص166 فما بعد.
(3) المحبر : ص398.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|