أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2017
2533
التاريخ: 2023-06-14
1342
التاريخ: 18-1-2017
1903
التاريخ: 18-1-2021
2085
|
ان الوأد لا يمكن ان يكون دليلا على احتقار العرب للمرأة، ذلك أن بعض الالهة كن بنات. والواقع ان المرأة كانت لها حقوق غير قليلة، فكان لها الحق ان تمتلك املاكا خاصة، وخير مثل على هذا خديجة زوج النبي (صلى الله عليه وآله)، وجليلة بنت المهلهل التي كان لها غنم يرعاه اخوها زيد الخيل (1). وهي لا تفقد هذه الحقوق حتى بعد الزواج، لان عقد الزواج كان يبيح للزوج حق الحياة مع زوجته وحق انجاب الأولاد له، لا حق تملكها. والغالب انها لا تزوج، الا بعد اخذ موافقتها؛ ولها الحق في رفض من لا تريده ممن يطلبون يدها. كما انها تظل، حتى بعد زواجها، مرتبطة بقبيلة أهلها التي تحميها وتدافع عنها (2). ولبعضهن حق الطلاق (3)؛ ولذلك فهي تشعر بان لها شخصيتها التي لا تذهب بعد الزواج، رغم الحقوق الواسعة التي يتمتع بها الزوج. على انه لا ريب في ان سلطتها تضعف، كلما بعد محل سكنى زوجها عن قبيلتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الاغاني : ج16 ص49 – 50.
(3) الطبري : ج2 ص176؛ سميث : القرابة والزواج ص166 فما بعد.
(3) المحبر : ص398.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|