المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فيروس موزايك الزنبق LILY MOSAIC VIRUS
2-7-2018
Graph Crossing Number
3-4-2022
Vowels horsES
2024-05-08
أنواع آيات الله وأنواع الذين يتلونها.
2024-05-08
إذاعة صوت الجامعة
10-7-2021
جائزة الامام لدعبل وابراهيم الصولي
27-7-2016


التّحريف في تفسير الآية : ( وأنّ المساجد للّه)  
  
7884   06:09 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص495-496.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قال تعالى : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن : 18]
إنّ مسألة التوسل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبأولياء دين اللّه (عليهم السلام) تعني اتّخاذهم وسيلة وذريعة الى اللّه تعالى ، وهذا ممّا لا يتنافى مع حقيقة التوحيد ولا مع آيات القرآن ، بل هي تأكيد على التوحيد وعلى أنّ كلّ شيء هو من عند اللّه ، وأُشير إلى الشفاعة وطلب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المغفرة للمؤمنين في كثير من آيات القرآن (1) وبهذا يصرّ بعض المبتعدين عن التعاليم الإسلامية والقرآن الكريم على إنكار شيء من قبيل التوسل والشفاعة.

وقد تذرعوا بعدة ذرائع لإثبات مقاصدهم ، منها ما يقولهم : إنّ الآية : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} تعني أنّ اللّه يأمر ألاّ تدعوا معه أحداً ، ولا ندعوا غيره أو نطلب الشفاعة من غيره! والإنصاف أنّ ما قالوه لا يناسب سياق الآية ولا يرتبط هذا المعنى بالآية ، بل الهدف من الآية نفي الشرك ، أي جعل الشيء مع اللّه في مرتبة واحدة في العبادة أو طلب الحاجة ، وبعبارة أُخرى أنّ المشرك هو من يبتغي الحوائج من غير اللّه تعالى ، ويجعل له الخَيَرة ويظن أنّ قضاء حوائجه منه.

كما أنّ كلمة  (مع) في الآية : {فلا تدعوا مع اللّه أحداً}  تشير إلى هذا المعنى ، وهو ألاّ يجعل مع اللّه أحداً ، ويكون ذلك مبدءاً للتأثير المستقل ، وليست نفياً لتشفع الأنبياء أو جعلهم وسطاء عند اللّه تعالى ، بل إنّ القرآن الكريم يطلب أحياناً ذلك من النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه وأحياناً اُخرى يأمر بطلب الشفاعة من النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما نقرأ في الآية  (103) من سورة التوبة : {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } [التوبة : 103] وكذا الآية  (97) من سورة يوسف عن لسان إخوته وهم يخاطبونه أباهم : {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} [يوسف : 97]

فلم يرفض النّبي يعقوب (عليه السلام) ذلك الطلب ، بل وعدهم في ذلك وقال : {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي } [يوسف : 98]
ولهذا فإنّ مسألة التوسل وطلب الشّفاعة كما تقدم هي من المفاهيم الصريحة في القرآن.
________________________

1. بحثنا مسألة  (الشفاعة في نظر القرآن والحديث) بحثاً مفصلاً في ذيل الآية  (48) من سورة البقرة وحول حقيقة  (التوسل) في ذيل الآية  (35) من سورة المائدة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .