أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2018
1621
التاريخ: 9-6-2017
1288
التاريخ: 29-8-2016
1374
التاريخ: 29-8-2016
1264
|
اسمه :
داود بن كثير الرَّقّي ، أبو سليمان الاَسديّ بالولاء، الكوفيّ(... ـ بعد 203 هـ بقليل)، الجمّال. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : داود بن كثير = داود الرقي ، قال السيد الخوئي : تأتي له روايات بعنوان داود الرقي أيضا .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " داود بن كثير الرقي : وأبوه كثير يكنى أبا خالد ، وهو يكنى أبا سليمان . ضعيف جدا والغلاة تروي عنه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " داود بن كثير ابن أبي خالد الرقي " . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " داود بن كثير الرقي مولى بني أسد ثقة وهو من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " داود الجمال ابن كثير الرقي كوفي " ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " داود بن كثير الرقي مولى بني أسد " .
ـ قال ابن الغضائري : " داود بن كثير بن أبي خالد الرقي : مولى بني أسد روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، كان فاسد المذهب ضعيف الرواية ، لا يلتفت اليه " . ( إنتهى ) .
ـ عده المفيد في إرشاده في من روى النص على الرضا علي بن موسى عليهما السلام بالامامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك من خاصته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته .
ـ قال الصدوق في المشيخة : وروي عن الصادق عليه السلام بأنه قال : قلت لابي عبدالله العاصمي : داود بن كثير الرقي ابن من ؟ قال : ابن كثير بن أبي ( كلدة ) خلدة روى عنه ( الحماني ) الجماني وغيره ، قال : قلت له : متى مات ؟ قال : بعد المائتين ، قلت : بكم ؟ قال : بقليل بعد وفاة الرضا عليه السلام . روى عن موسى والرضا عليهما السلام " .
نبذه من حياته :
وكان داود الرّقي من أهل العلم والفقه، صحب الاِمامين أبا عبد اللّه الصادق وأبا الحسن الكاظم عليمها السَّلام ، وروى عنهما الحديث والفقه، وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة تبلغ واحداً وثمانين مورداً ، ذكر أبو عبد اللّه العاصمي أنّ داود الرَّقّي أدرك الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السلام - وروى عنه وتوفّي بعده بقليل، قال السيد الخوئي : هذه الروايات وإن دلت على جلالة داود الرقي إلا أن جميعها ضعيف لا يمكن الاعتماد عليها ، فيبقى في إثبات وثاقته شهادة علي بن إبراهيم والشيخين الطوسي والمفيد قدس سرهما إلا أنه يعارضها شهادة النجاشي وابن الغضائري بضعفه وما ذكره أحمد بن عبدالواحد من أنه قل ما رأى له حديثا سديدا .
وما قيل : من أن شهادة النجاشي منشؤها شهادة ابن الغضائري ولا اعتداد بجرحه ، أو أنها مسببة عن رواية الغلاة عنه على ما يظهر من عبارة النجاشي ، فلا يعارض بها شهادة الشيخين فهو من الغرائب ، وذلك لأنه لا قرينة على شيء من الامرين ولا سيما الثاني ، إذا كيف يمكن أن تكون رواية الغلاة عن شخص سببا للحكم بضعفه في نظر النجاشي وهو خريت هذه الصناعة . على أنا لو علمنا بأن منشأ شهادته شهادة ابن الغضائري لم يكن بد من الاخذ بها ، فانه من مشايخ النجاشي وهم ثقات ، ونحن إنما لا نعتمد على التضعيفات المذكورة في رجال ابن الغضائري لعدم ثبوت هذا الكتاب عنه ، وأما لو ثبت منه تضعيف بنقل النجاشي أو مثله لاعتمدنا عليه لامحالة .
فإن قيل : لا يعتمد بغمز النجاشي وشيخيه ابن الغضائري وابن عبدون فيه فإن الكشي ذكر أنه لم يسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ، قلنا إن عبارة الكشي واضحة الدلالة على أنه في مقام نفي الغلو عن داود ، وأنه لم يسمع من المشايخ طعنا فيه وإنما الغلاة نسبوا إليه الغلو ، ورووا عنه المناكير ، وأين هذا من عدم الطعن عليه بالضعف ؟ ! .
على أن عدم سماع الكشي لا ينافي سماع النجاشي وشيخيه من غير طريقه كما هو ظاهر ، وعلى الجملة فالرجل غير ثابت الوثاقة . وأما الاستدلال عليها برواية ابن أبي عمير وابن محبوب عنه ، فقد مر الجواب عنه غير مرة ولاسيما مع شهادة الثقات بضعفه . بقي هنا شئ وهو مافي كتاب الاختصاص تحت عنوان حديث المفضل وخلق أرواح الشيعة من الائمة عليهم السلام عن محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ابن عبيد ، عن أبي أحمد الازدي ، عن عبدالله بن المفضل الهاشمي ، قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليه السلام إذا دخل المفضل بن عمر ، فلما بصر به ضحك إليه ثم قال ، إلي يا مفضل فوربي إني لاحبك وأحب من يحبك . . قال : فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم ؟ قال عليه السلام : منزلة المقداد بن الاسود من رسول الله صلى الله عليه وآله . الحديث . فقد يقال : إن الرواية بما أنها صحيحة على الاظهر فلا بد من الاعتماد عليها في الحكم بوثاقة داود بن كثير الرقي بل ما فوق الوثاقة .
والجواب عن ذلك :
أولا أنه لم يثبت أن هذا الكتاب من الشيخ المفيد قدس سره .
وثانيا : أنه على تقدير الثبوت فالحكم بصدور هذا الكلام من الامام عليه السلام يتوقف على شمول دليل حجية الخبر لهذه الرواية ، ولا يمكن ذلك لمعارضته بشموله لشهادة النجاشي وشيخيه بضعف الرجل ، فيسقط دليل الحجية بالمعارضة .
ومما ذكرناه يظهر بطلان ما اختارته العلامة وجمع ممن تأخر عنه من الحكم بوثاقته ، والله العالم .
أثاره :
صنّف كتاب المزار، وكتاب الاِهليلجة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4429، وموسوعة طبقات الفقهاء ج246/3.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|