المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عصمة النبي وتنزيهه عن المنفرات
3-08-2015
كم هو عدد رتب الحشرات؟
17-9-2021
إيمان كفيله وعمه أبي طالب
18-4-2017
الصحّة والفساد أمران إضافيان
29-8-2016
أنماط التخطيط - الهدف المعياري الموجه
2023-03-14
How It Differs
2024-09-12


ترتيب سور المصحف الموجود فعلاً  
  
1918   05:33 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص186-188.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 1868
التاريخ: 12-10-2014 3018
التاريخ: 10-10-2014 2194
التاريخ: 23-04-2015 5500

لا شك في أن المصحف الموجود فعلاً ، وهو الذي جمع عثمان الناس على قراءة واحدة فيه ، هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله ، لم ينقص منه ، ولم يزد فيه شيء..

وأن سوره هي تلك السور التي نزلت ، إما دفعة واحدةً ، أو تدريجاً ، يُعلم معه انتهاء السور ، وابتداء غيرها ، بنزول : بسم الله الرحمن الرحيم..

ولكن قد نجد فيما بأيدينا من نصوص ما يؤيد : أن يكون ترتيب السور فيما بينها ، إنما كان من قبل الصحابة أنفسهم ، وذلك مثل ، ما روي من الاختلاف في ترتيب سور المصاحف المنسوبة لبعض الصحابة ـ اختلافها ـ فيما بينها : ومع هذا المصحف الموجود فعلاً أيضاً.

ويدل على ذلك أيضاً : ما تقدم في فصل : جمع القرآن في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) : من سؤال ابن عباس لعثمان : عن سبب وضع الأنفال وبراءة في موضعهما الفعلي من القرآن ، فأجابه عثمان عن ذلك ، بما يدل على أنه اجتهاد منه ، لمناسبة رآها فيما بينهما (1).
____________________________
(1) راجع المصادر ، التي تقدمت لقول عثمان :  إنه كان (صلى الله عليه واله) إذا نزلت عليه سورة ، قال : ضعوها في الموضع ، الذي يذكر فيه كذا ، وكذا..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .