أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015
1868
التاريخ: 12-10-2014
3018
التاريخ: 10-10-2014
2194
التاريخ: 23-04-2015
5500
|
لا شك في أن المصحف الموجود فعلاً ، وهو الذي جمع عثمان الناس على قراءة واحدة فيه ، هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله ، لم ينقص منه ، ولم يزد فيه شيء..
وأن سوره هي تلك السور التي نزلت ، إما دفعة واحدةً ، أو تدريجاً ، يُعلم معه انتهاء السور ، وابتداء غيرها ، بنزول : بسم الله الرحمن الرحيم..
ولكن قد نجد فيما بأيدينا من نصوص ما يؤيد : أن يكون ترتيب السور فيما بينها ، إنما كان من قبل الصحابة أنفسهم ، وذلك مثل ، ما روي من الاختلاف في ترتيب سور المصاحف المنسوبة لبعض الصحابة ـ اختلافها ـ فيما بينها : ومع هذا المصحف الموجود فعلاً أيضاً.
ويدل على ذلك أيضاً : ما تقدم في فصل : جمع القرآن في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) : من سؤال ابن عباس لعثمان : عن سبب وضع الأنفال وبراءة في موضعهما الفعلي من القرآن ، فأجابه عثمان عن ذلك ، بما يدل على أنه اجتهاد منه ، لمناسبة رآها فيما بينهما (1).
____________________________
(1) راجع المصادر ، التي تقدمت لقول عثمان : إنه كان (صلى الله عليه واله) إذا نزلت عليه سورة ، قال : ضعوها في الموضع ، الذي يذكر فيه كذا ، وكذا..
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|