بعد ان تتضح الامور بينهم بشان ما فعلوه ويعتذروا من بعضهم البعض، ندفعهم نحو ايجاد تسوية معينة للمستقبل. فمن شأن هذا ان يسهل النقاشات وان يحدث تغييراً. ومن المؤسف ان نضيع هذا الوقت كله سدى!

... ان التركيز على ما يريدونه سويا يستحق العناء. وينطبق هذا على الاتفاقات والتسويات بقدر ما ينطبق على أي شيء اخر. لذا، اجعلوهم يعبرون عما يحبونه في بعضهم البعض كجزء من التسوية، فهذه الخطوة تساعد الاطفال على كسر الحاجز الذي يشهده البعض فيمنعهم من التعبير عن حبهم وعاطفتهم.

يمكن للحوار ان يسير على الشكل التالي. يقول الطفل الاول : (احب ان العب معك وان اتسلى. من الان فصاعداً، سأتقاسم معك ألعابي إذا ما كانت في غرفة الجلوس، وسأحتفظ بالألعاب التي لا اريدك ان تلعب بها في غرفتي). فيجيب الطفل الثاني : (اود ذلك لأني احب ان العب معك ايضا. يسرني ان اتقاسم العابي معك. لن المس العابك اذا كانت في غرفتك).