أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2017
25255
التاريخ: 6-11-2016
2104
التاريخ: 2024-04-29
595
التاريخ: 20-4-2022
1891
|
اهميته وتطوره انتاج الدواجن
عرفت الدواجن منذ القدم بأنها الطيور صغيرة الحجم التي يمكن تربيتها في المنازل او المساحات الصغيرة المجاورة وتشمل الدجاج والرومي والبط والاوز والحمام والسمان والأرانب، ويحتل الدجاج المركز الأول من حيث التفوق العددي والانتاجي تبعاً لرغبة المستهلك والاقبال عليه.
وقد شهد انتاج الدواجن مع بداية القرن الواحد والعشرين نمواً مضطرداً وكبيراً بسبب التغير في نظرة الإنسان إلى الدواجن وأوجه استغلاله لها فقد ظل الانسان لفترة طويلة من الزمان يربى الدواجن وغرضة الاساسي منها الهواية والتسلية والزينة، وكان يهتم بتربية الحمام والزغاليل ويقيم المعارض الخاصة بألوان وأشكال ريش الحمام ويهتم بألوان فراء الارانب وريش البط والاوز والرومي للزينة.
ثم يأتي بعد ذلك الاهتمامات الانتاجية باللحم والبيض سواء كان هذا الانتاج مربحاً اقتصادياً أم لا، لكن تغيرت النظرة حالياً تغييراً شاملاً واصبح الآلاف من مربي الدواجن ينظرون إلى قطعانهم على أنها وحدات انتاجية ومصادر للدخل تنمى ثرواتهم وترفع مستوى معيشتهم، ويهتم كل مربي بأن يحقق قطيعة أعلى معدل للإنتاج في اقصر وقت وبأقل تكلفة واكبر ريح مجز. وبين هاتين النظرتين مر انتاج الدواجن في رحلة من التطور والتحسن نقلته من دون الاستغلال البدائي البسيط إلى الصناعة المتكاملة التي تتنافس فيها الدول وتطبق فيها أحدث أساليب العلم والتكنولوجيا الحديثة.
ومن الملاحظ ان انتاج لحوم الماشية والاغنام ظل يحتل المركز الأول والرئيسي حتى الخمسينات، عندما تطورت أساليب الزراعة ودخلت المكينة الزراعية لتحول كثيراً من المراعي التي تعتبر المصدر الأساسي الرخيص لعلف الماشية والأغنام إلى زراعات حقلية وبستانية، وتبعاً للنقص في مساحات المراعي قل عدد الحيوانات ونقص انتاج لحوم الماشية والاغنام بالرغم من الزيادات الكبيرة في أعداد السكان في جميع انحاء العالم، وكان انتاج لحوم الدواجن هو الحل السريع لسد العجز في البروتين الحيواني ولوحظ بعدها زيادة كبيرة في انتاج لحوم الدواجن حتى أنها تقدمت على غيرها من مصادر اللحوم، وأصبح انتاج الدواجن أحد المصادر الرئيسية للحلوم على مستوى العالم، ولم يكن لك وليد الصدفة أو بدون جهد مبذول بل كان ثمرة طيبة لجهود العلماء في كافة الميادين، كما كان التركيز على الدواجن هدفاً مقصوداً لتميز انتاجها في مشروعات اقتصادية ناجحة سواء إنتاج البيض أو اللحم منها.
وترجع أهمية مشروعات الدواجن إلى الأسباب الآتية:
1- صغر حجم رأس المال: يناسب المستويات المختلفة من قيمة رأس المال وتشجع على اقامة مشروعات دواجن صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
2- دورة رأس المال سريعة: هناك مشروعات لا تتعد دورتها شهرين مثل التسمين مما يوفر ريحا مجزياً للمربى.
3- كثرة الانتاج في زمن قصير: يمكن اكثارها بأعداد كبيرة على مستوى العالم.
4- القيمة الغذائية العالية لمنتجات الدواجن، وهذه المنتجات تتمثل في
(أ) منتجات أساسية:
1- البيض: يتميز بالقيمة الغذائية العالية ولا غنى للأطفال عنه، فعند مقارنة وحدة من البيض بوحدة من اللبن نجد أن وحدة البيض تحتوي على ضعف الدهون والفوسفور ، 3 أمثال البروتين ، 4 أمثال فيتامين أ ، 8 أمثال فيتامين ب ، 12 مثل الحديد والنحاس المتوفر في وحدة اللبن.
2- اللحم: الدواجن توفر اللحوم البيضاء التي تتميز بارتفاع نسبة البروتين وانخفاض نسبة الكوليستيرول مع سهولة الهضم لقلة نسبة الدهون ولذة طعمها، ولذلك ينصح المرضى بتناول صدور الدجاج.
كما وجد ان نسبة التصافي للدجاج بعد ذبحه وترييشه وتجويفه 65% تقريباً من الوزن الحي، بينما يقل في الماشية إلى 60% والأغنام إلى 55% مما يوضح وقرة لحوم الدجاج عن اللحوم الاخرى.
ويمكن الحصول على مثل هذه المنتجات الاساسية من الدجاج والبط والاوز والحمام والسمان وغيرها بسهولة.
(ب) منتجات ثانوية:
1- الذرق: يعتبر الذرق الخاص بالدواجن من الأسمدة الجيدة الغنية بعنصر الأزوت اللازم لنمو النبات وتحسين خواص التربة الزراعية إذ يحتوي على 2-3% أزوت ، !,5 – 3,5 % فوسفور بالمقارنة بروث الماشية الذي يحتوي على 0,3% أزوت ، 0,6 – 0,7 % فوسفور ولذلك يستخدم ذرق الدواجن في تسميد مزارع الخضر والفاكهة.
2- مخلفات المجازر: يتبقى من الذبح وتنظيف الدجاج مخلفات تمثل 4-5 % دم 6% ريش ، 15-17% أمعاء ورأس واقدام اي حوالي 25-28% من الوزن الحي تجفف وتطحن وتضاف لعلائق الطيور والحيوانات كمصدر للبروتين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|