المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

المدار والتوابع والدوران لكوكب نبتون
8-3-2022
فيروس x البطاطس POTATO VIRUS X
19-6-2018
التدرج في تقديم التنازلات اثناء التفاوض
2-5-2016
الطباعة والصحافة
15-12-2019
What happens if a newborn screening test comes back positive
31-10-2020
نشأة الكون الهيولي
2023-03-26


التحميد ـ بحث روائي  
  
1912   02:56 مساءاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص294-295
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-21 1282
التاريخ: 18-10-2016 1072
التاريخ: 2024-04-24 614
التاريخ: 18-10-2016 765

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أصبح يحمد الله ثلاثمائة وستين مرة عدد عروق الجسد ، يقول : " الحمد لله كثيرا على كل حال " ,  وفي حديث آخر : وإذا أمسى قال مثل ذلك .

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء .

وسئل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أين رياض الجنة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مجالس الذكر ، فاغدوا وروحوا في ذكر الله تعالى .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : شكر كل نعمة وإن عظمت أن يحمد الله .

عنه ( عليه السلام ) قال : ما أنعم الله على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد الله عليها إلا كان حمد الله أفضل وأوزن وأعظم من تلك النعمة .

نفرت بغلة لابي جعفر ( عليه السلام ) فيما بين مكة والمدينة ، فقال : لئن ردها الله علي لأشكرنه حق شكره ، فلما أخذها قال : " الحمد لله رب العالمين " ثلاث مرات ، ثم قال ثلاث مرات : " شكرا لله " .

عن أبي حمزة ، عنه ( عليه السلام ) قال : أنبئك بحمد يضر بك من كل حمد ، قلت له : ما معنى يضر بك ؟ قال : يكفيك ، قلت : بلى ، قال [ قل ] : " اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على جميع نعمك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب ربنا وترضى " .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال أربع مرات إذا أصبح : " الحمد لله رب العالمين " فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته .

عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال : " الحمد لله كما هو أهله " شغل كتاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتاب السماء ؟ قال : يقولون : " اللهم إنا لا نعلم الغيب " ، فقال اكتبوها كما قالها عبدي وعلي ثوابها .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قال : " الحمد لله بمحامده كلها ما علمنا منها وما لم نعلم على كل حال حمدا يوازي نعمه ويكافئ مزيده علي وعلى جميع خلقه " ، قال الله تبارك وتعالى : بالغ عبدي في رضاي وأنا مبلغ عبدي رضاه من الجنة .

وقال : جاء رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : جعلت فداك إني شيخ كبير فعلمني دعاء جامعا ؟ فقال : احمد الله ، فإنك إذا حمدت الله لم يبق مصل إلا دعا لك ، يعني قولهم : " سمع الله لمن حمده " .

عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : في ابن آدم ثلاثمائة وستون عرفا : منها مائة وثمانون متحركة ومنها مائة وثمانون ساكنة فلو سكن المتحرك لم يبق الانسان ولو تحرك الساكن لهلك الانسان , قال ( عليه السلام ) : وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمس يقول : " الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال " يقولها ثلاثمائة وستين مرة وإذا أمسى يقول مثل ذلك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.