أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-01-2015
3221
التاريخ: 10-02-2015
3904
التاريخ: 29-01-2015
3410
التاريخ: 18-10-2015
3886
|
أخرج ابن ماجة والترمذي وأحمد باسنادهم عن علي عليه السّلام قال : " عهد إليّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلاَّ منافق "[1].
وروى الشبلنجي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلّي رضي الله عنه : حبك ايمان وبغضك نفاق ، وأول من يدخل الجنة محبك وأول من يدخل النّار مبغضك "[2].
وروى أحمد بإسناده عن مساور الحميري عن أمّه قالت : " سمعت أمّ سلمة تقول : سمعت رسول الله يقول لعلي : لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبّك منافق "[3].
وروى الخوارزمي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : من زعم انّه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض علياً عليه السّلام فهو كاذب ليس بمؤمن "[4].
وباسناده عن جابر قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض عليهنّ نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما ، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا ، والشقي من شقي بنا ، نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه "[5].
وباسناده عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال : " قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا يحبك إلاَّ مؤمن تقي ولا يبغضك إلاّ فاجر رديّ "[6].
وروى أحمد باسناده عن علي بن حزور قال : " سمعت أبا مريم الثقفي يقول : سمعت عمّار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي : يا علي ، طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك "[7].
وروى ابن المغازلي باسناده عن علي بن موسى الرضا ، قال : " حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله : لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي "[8].
وروى المتقي عن أنس : " من حسد علياً فقد حسدني ومن حسدني فقد كفر "[9].
وروى ابن عساكر بإسناده عن أنس قال : " كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد أن يشهر علياً في موطن أو مشهد علا على راحلته ، وأمر النّاس أنْ ينخفضوا دونه ، وإن رسول الله شهر علياً يوم خيبر ، فقال : يا أيّها النّاس من أحب أن ينظر إلى آدم في خلقه وأنا في خلقي ، والى إبراهيم في خلته ، والى موسى في مناجاته ، والى يحيى في زهده ، والى عيسى في سمته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ، إذا خطر بين الصفين كأنما يتقلع من صخر أو يتحدر من دهر . يا أيّها النّاس ، امتحنوا أولادكم بحبه ، فإنّ علياً لا يدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم .
قال أنس بن مالك : وكان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي ، وإذا نظر إليه يوجهه بوجهه تلقاءه وأومأ بإصبعه : أي بني تحب هذا الرجل المقبل ؟ فإن قال الغلام : نعم قبله ، وإن قال : لا ، حرف به الأرض وقال له : إلحق بأُمّك ولا تلحق أباك بأهلها ، فلا حاجة لي فيمن لا يحب علي بن أبي طالب "[10].
وروى محمّد بن رستم باسناده عن ابن عمر : " يا علي ، إنك تقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضاباً مقمحين "[11].
وروى الوصابي بإسناده عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي ، حبه ايمان وبغضه نفاقٌ ، والنظر إليه رأفة "[12].
وروى البيهقي بإسناده عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي أحبّ لك ما أحب لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي "[13].
وروى الهيثمي بإسناده عن عمّار بن ياسر ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي بن أبي طالب : إنّ الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها ، إنّ الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم ، وجعلك لهم إماماً ترضى بهم وجعلهم لك اتباعاً يرضون بك ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك ، وأمّا من أبغضك وكذب عليك فإنّه حق على الله عزّوجلّ إنّ يوقفهم مواقف الكذابين "[14].
وروى النسائي باسناده عن زر قال : قال عليّ عليه السّلام : " انّه لعهد النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق "[15].
وقال ابن حجر : أخرج مسلم عن علي قال : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، انّه لعهد النّبي الأمي صلّى الله عليه وآله وسلّم إليّ أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق " .
وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري ، قال : " كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً "[16].
قال الشنقيطي : " روى مسلم : انّه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق "[17].
وروى السيد شهاب الدين أحمد ، باسناده عن ابن عبّاس وعن جابر رضي الله تعالى عنهما قالا : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : جائني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : إني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي . فبلّغهم ذلك عني "[18].
وبإسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لو اجتمع الخلائق كلهم على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النّار "[19].
وروى بإسناده عن أبي رزين الأسدي[20] ، قال : " سمعت الحسين بن علي رضوان الله تعالى عليهما يقول : من أحبنا لله نفعه الله تعالى بحبنا ، ومن أحبنا لغير ذلك فانّ الله يفعل ما يريد ، إنّ حبنا أهل البيت ليساقط الذنوب عن العباد كما يساقط الريح الورق من الشجر "[21].
وبإسناده عن أم سلمة ، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا أيّها النّاس ، أوصيكم بحب أخي وابن عمي علي بن أبي طالب ، وانّه لا يحبه إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق "[22].
وبإسناده عن ابن عمر ، قال : " سألت النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه ، فغضب ، فقال : ما بال أقوام يذكرون من له منزلة كمنزلتي ، ألا من أحبّ علياً فقد أحبّني ومن أحبّني رضي الله تعالى عنه ، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنة ، ألا من أحب علياً يقبل صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب الله له دعاه ، ألا ومن أحب علياً ، استغفر له الملائكة وفتحت له أبواب الجنان ، فدخل من أي باب شاء بغير حساب ، ألا ومن أحب علياً لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من شجرة طوبى ويرى مكانه في الجنة ، ألا ومن أحب علياً هوّن الله عليه تبارك وتعالى سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ألا ومن أحب علياً بعث الله إليه ملك الموت برفق ودفع عنه هول منكر ونكير ونور قبره وبيض وجهه ، ألا ومن أحب علياً أظلّه الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء ، ألا ومن أحب علياً نجّاه الله من النار ، ألا ومن أحب علياً تقبّل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء ، ألا ومن أحب علياً انبت الله الحكمة في قلبه وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة ، ألا ومن أحب علياً ناداه ملك من تحت العرش : أن يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها ، ألا ومن أحب علياً وضع الله على رأسه تاج الكرامة وألبسه حلّة السلامة ، ألا ومن أحب علياً مرَّ على الصراط كالبرق الخاطف ، ألا ومن أحب علياً وتولاه كتب الله له براءة من النّار وجوازاً على الصراط وأمناً من العذاب ، ألا ومن أحب علياً لا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان ويقال له : أدخل الجنة بغير حساب ، ألا ومن أحب علياً أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمّد صافحته الملائكة وزارته الأنبياء وقضى الله كل حاجة كانت له عند الله عزّوجلّ ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فأنا كفيله بالجنة ، قالها ثلاثاً "[23].
دلالة الحديث
وقد استدل علماؤنا بهذا الحديث على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام كالعلاّمة الحلّي ، إذ أورده في ( نهج الحق ) في الأخبار المتواترة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الدالّة على إمامته عليه السّلام[24] ، ولا شك أنه حديث صحيح سنداً ، لا يكابر في صحّته إلاّ المبغض المعاند ، وواضح دلالةً ، فإنّه لا يجتمع الإيمان بالله والرسول مع بغض أمير المؤمنين ، ولذا ورد عنه صلّى الله عليه وآله - فيما رواه ابن مسعود - : " من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو مبغض علياً فهو كاذب ليس بمؤمن "[25] وبذلك يكون حبّه واتّباعه من الأُصول . . . فيدلّ الحديث على إمامته وولايته بعد رسول الله مباشرةً .
وأيضاً : فإنّ مثل هذا الحديث لم يرد في حقّ غيره من الأصحاب مطلقاً ، فيكون الأفضل بعد رسول الله ، فهو الإمام من بعده دون غيره .
[1] سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 . وسنن الترمّذي ج 5 ص 306 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 84 . والفضائل ( المناقب ) ج 1 الحديث 68 ، مخطوط .
[2] نور الابصار ص 93 .
[3] مسند أحمد ج 6 ص 292 .
[4] المناقب الفصل السّادس ص 35 .
[5] المناقب الفصل الرّابع عشر ص 80 .
[6] المصدر الفصل التّاسع عشر ص 234 .
[7] الفضائل ( المناقب ) ج 2 الحديث 2 مخطوط ، ورواه الحمويني في فرائد السّمطين ج 1 ص 129 ، الحديث 91 . والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحّيحين ج 3 ص 135 والخطيب في تاريخ بغداد ج 9 ص 72 ، والهيثمي في مجمع الزّوائد ج 9 ص 132 ، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص 92 ، والزرّندي في نظم درر السّمطين ص 102 ، والبدخشي في نزل الأبرار ص 33 .
[8] المناقب ص 70 ، الحديث 101 ، ورواه محمّد صدر العالم في معارج العلى ص 124 ، مخطوط .
[9] كنز العمّال ج 11 ص 626 ط حلب .
[10] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 225 ، الحديث 730 .
[11] تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 194 ، مخطوط .
[12] أسنى المطالب ، الباب السّابع ص 35 رقم / 24 .
[13] السنن الكبرى ، كتاب الجمعة ج 3 ص 212 .
[14]مجمع الزّوائد ج 9 ص 132 .
[15] الخصائص ص 27 .
[16] الصّواعق المحرقة ص 73 .
[17] كفاية الطّالب ص 31 ، ورواه الوّصابي في أسنى المطالب الباب السابع ص 35 رقم 22 .
[18] توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 369 مخطوط ، ورواه الخوارزمي باسناده عن جابر في المناقب الفصل السّادس ص 27 .
[19] المصدر .
[20] ذكره البخاري في تاريخه ج 9 رقم 274 وابن عبد البر في الاستيعاب ج 4 رقم / 2951 والذهبي في الميزان ج 4 رقم 189 وابن حجر في اللسان ج 7 رقم 5488 وقال في التقريب انّه ثقة فاضل ، والمامقاني في التنقيح ج 3 فصل الكنى ص 16 .
[21] المصدر ص 372 .
[22] توضيح الدلائل ص 374 .
[23] توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 374 مخطوط .
[24] نهج الحق وكشف الصدق ، الحديث السادس عشر ، ص 104 .
[25] منهاج الكرامة في معرفة الإمامة ، باب أن مذهب الإمامية واجب الاتباع ، الوجه السادس .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|