المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستعاذة  
  
1549   04:34 مساءً   التاريخ: 2023-02-08
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص349-352
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

إذا قلت : (اعوذ باللّه من الشيطان الرجيم)، ينبغي ان تعلم ان الشيطان اعدى عدوك ، مترصد لصرف قلبك عن اللّه ، حسدا لك على مناجاتك مع اللّه و سجودك له ، مع أنه لعن و طرد عن مقام القرب بترك السجدة.

و ينبغي ألا تكون استعاذتك باللّه منه بمجرد القول ، لتكون مثل من قصده سبع أو عدو ليفترسه أو يقتله ، فقال: اعوذ منك بهذا الحصن الحصين ، و هو ثابت على مكانه ، فان ذلك لا يفيده و لا ينفعه ما لم يتحرك و يدخل الحصن.

فكذلك مجرد الاستعاذة لا ينفعه ما لم يترك ما يحب الشيطان ، و ما لم يأت بما يحبه اللّه , فمن اتبع الشهوات التي هي محاب الشيطان و مكاره الرحمن ، لا يغنيه مجرد القول ، فليقترن قوله بالعزم على التعوذ بحصن اللّه عن شر الشيطان و حصنه (لا إله إلا اللّه) ، إذ قال : «لا إله إلا اللّه حصني ، و من دخل حصني أمن من عذابي».

والدخول في حصن (لا إله إلا اللّه) ليس أيضا بمجرد التكلم به ، بل الاذعان القلبي و اليقين القطعي بأن كل معبود سواء باطل ، و كل شيء منه و له و به و إليه ، و لا مؤثر في الوجود إلا هو.

فالمحصن بالتوحيد من لا معبود له سوى اللّه ، و اما من اتخذ إله هواه ، فهو في ميدان الشيطان لا في حصن اللّه.

و من مكائد اللعين أن يشغلك في الصلاة بفكر الآخرة ، و تدبير فعل الخيرات ، لتمنع من الحضور و فهم ما تقرأ ، فاعلم أن كل ما يشغلك عن الإقبال إلى اللّه و عن فهم معاني القرآن و الاذكار فهو وسواس ، إذ حركة اللسان غير مقصودة ، بل المقصود المعاني.

و إذا قلت : (بسم اللّه الرحمن الرحيم) ، فانوبه التبرك لابتدائك بقراءة كلام اللّه ، و المراد بالاسم هنا المسمى ، فمعناه : أن كل الأشياء و الأمور بالله ، فيترتب عليه انحصار (الحمد للّه)، إذ المراد بالحمد الشكر، و الشكر إنما يكون على النعم ، فإذا كانت النعم باسرها من اللّه فيكون منحصرا به ، فمن يرى نعمة من غير اللّه ، او يقصد غيره سبحانه بشكر لا من حيث إنه مسخر من اللّه ، ففي تسميته و تحميده نقصان بقدر التفاته إلى غير اللّه سبحانه.

و إذا قلت : (الرحمن الرحيم)، فاحضر في قلبك أنواع لطفه ، و ضروب إحسانه ، لتتضح لك رحمته ، فينبعث بها رجاؤك.

وإذا قلت : (مالك يوم الدين) فاستشعر من قلبك التعظيم و الخوف ، أما العظمة فلأنه لا ملك إلا هو، و أما الخوف فلهول يوم الجزاء و الحساب الذي هو مالكه , ثم جدد الإخلاص بقولك : (إياك نعبد).

و جدد العجز و الافتقار و التبري من الحول و القوة بقولك : (و إياك نستعين)، و تحقق أنه ما تيسرت طاعتك إلا بإعانته ، و ان له المنة ، إذ وفقك لطاعته ، و استخدمك لعبادته ، و جعلك أهلا لمناجاته ، و لو حرمك التوفيق لكنت من المطرودين مع الشيطان الرجيم ، و استحضر ان الإعانة لا تكون إلا منه ، و لا يقدر غيره أن يعين أحدا ، فاخرج عن قلبك الوسائل و الأسباب إلا من حيث إنها مسخرة منه تعالى.

وإذا قلت : (اهدنا الصراط المستقيم)، فاعلم انه طلب لأهم حاجاتك ، و هي الهداية إلى النهج الحق الذي يسوقك إلى جوار اللّه ، و يفضى بك إلى مرضاته ، و يوصلك إلى مجاورة من انعم اللّه عليهم نعمة الهداية من الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، دون الذين غضب اللّه عليهم من الكفار و الزائفين من اليهود و النصارى و الصابئين , و إذا تلوت (الفاتحة) كذلك  فيشبه ان تكون ممن قال اللّه فيهم بما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه واله): «قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين ، نصفها لي ، و نصفها لعبدي.

يقول العبد : الحمد للّه رب‏ العالمين ، فيقول اللّه - عز و جل - : حمدني عبدي و اثنى على , و هو معنى قوله : سمع اللّه لمن حمده» .

فان لم يكن لك من صلاتك حظ سوى التذاذك بذكر اللّه في جلاله و عظمته ، فناهيك به غنيمة  فكيف ما ترجوه من ثوابه و فضله , و كذلك ينبغي ان تفهم و تخرج الحقائق مما تقرأه من السورة ، فلا تغفل عن أمره و نهيه ، و وعده و وعيده ، و مواعظه و اخبار أنبيائه ، و ذكر مننه و إحسانه ، فلكل واحد حق : فحق الأمر والنهى العزم ، و حق الوعد الرجاء ، و حق الوعيد الخوف ، و حق الموعظة الاتعاظ و حق اخبار الأنبياء الاعتبار، و حق ذكر المنة الشكر، و تكون هذه المعاني بحسب درجات الفهم ، و يكون الفهم على حسب العلم و صفاء القلب ، و درجات ذلك لا تنحصر , والصلاة مفتاح القلوب ، فيها تنكشف أسرار الكلمات , فهذا حق القراءة ، و هو أيضا حق الأذكار و التسبيحات.

واعلم ان الناس في القراءة ثلاثة : بعضهم يتحرك لسانه و قلبه غافل , و بعضهم يتحرك لسانه وقلبه يتبع اللسان ، فيسمع و يفهم منه كأنه يسمعه من غيره ، و هو درجة أصحاب اليمين , و بعضهم يسبق قلبه إلى المعاني او لا ، ثم يخدم اللسان قلبه فيترجمه ، و فرق بين أن يكون اللسان ترجمان القلب أو يكون معلم القلب ، و المقربون السنتهم ترجمان تتبع القلب , ثم ينبغي ان تراعى الهيئة في القراءة ، فترتل ، و لا تسرد و لا تعجل ، فان ذلك أيسر للتأمل ، و تفرق بين نغماته في آية الرحمة و العذاب ، و الوعد و الوعيد ، و التمجيد و التعظيم ، كان بعضهم إذا مر بمثل قوله : {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ} [المؤمنون : 91] ‏ .

يغض صوته ، كالمستحيي عن ان يذكره بكل شيء.

و روي : «انه‏ يقال يوم القيامة لصاحب القرآن : اقرأ و ارق ، فكلما قرأ آية صعد درجة».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة