أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2023
1210
التاريخ: 24-11-2014
5223
التاريخ: 2023-11-09
886
التاريخ: 1-12-2015
4822
|
اعلم أن من شروط التوبة الندم على ما مضى من القبيح والعزم على أن لا يعود إلى مثله في القبح فإن هذه التوبة أجمع المسلمون على سقوط العقاب عندها واختلفوا فيما عداها وكل معصية لله تعالى فإنه يجب التوبة منها والطاعة لا يصح التوبة منها وعندنا يصح التوبة إذا كانت من ترك الندب ويكون ذلك على وجه الرجوع إلى فعله وعلى هذا يحمل توبة الأنبياء (عليهم السلام) في جميع ما نطق به القرآن وقبول التوبة وإسقاط العقاب عندها تفضل من الله تعالى غير واجب عليه عندنا وعند جميع المعتزلة واجب وقد هي صحيحة وعد الله تعالى بذلك وإن كان تفضلا وعلمنا أنه لا يخلف الميعاد وأما التوبة من قبيح مع الإقامة على قبيح آخر يعلم أو يعتقد قبحه فعند أكثر المتكلمين وعند أبي هاشم وأصحابه لا يصح واعتمد الأولون على أن قالوا كما يجوز أن يمتنع عن قبيح لقبحه مع أنه يفعل قبيحا آخر وإن علم قبحه كذلك يجوز أن يندم من قبيح مع المقام على قبيح آخر يعلم قبحه واختلفوا في التوبة عند ظهور أشراط الساعة هل تصح أم لا فقال الحسن يحجب عنها عند الآيات الست وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال بادروا بالأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة أحدكم يعني الموت وأمر العامة يعني القيامة وقيل لا شك أن التوبة عند بعض هذه الآيات تحجب وعند بعضها يجوز أن لا تحجب والله أعلم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|